بلينكن في اليابان الإثنين للتعزية بعد اغتيال شينزو آبي
يزور وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن، اليابان، الإثنين لتقديم التعازي شخصيًا في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي.
وقال المتحدّث باسم الخارجيّة الأمريكيّة نيد برايس، إنّ "بلينكن الموجود في بانكوك، الأحد، سيُقدّم تعازيه للشعب الياباني خلال اجتماعه مع كبار المسؤولين في طوكيو".
- فتح مراكز الاقتراع لانتخابات مجلس الشيوخ في اليابان
- شينزو آبي والصداقة بين اليابان والهند.. السر في "السترة الذهبية"
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن اعتزامه زيارة السفارة اليابانية في واشنطن، للتوقيع في دفتر التعازي بوفاة رئيس الوزراء السابق شينزو آبي.
وقال بايدن، إنه حاول الاتصال هاتفيا برئيس الوزراء فوميو كيشيدا، الذي وصفه بأنه "شخص صلب للغاية"، مضيفا أن "اليابان حليف مستقر جدا جدا".
وأضاف أنه أمر بتنكيس الأعلام الأمريكية حتى العاشر من يوليو/تموز حدادا على رئيس وزراء اليابان السابق الذي اغتيل، وهو يقوم بالدعاية لانتخابات برلمانية، مشيرا إلى أن آبي "كان خادما أبيا للشعب الياباني وصديقا وفيا للولايات المتحدة".
وأثار اغتيال آبي، أحد أشهر السياسيين الذي حكم البلاد أكثر من 8 سنوات، مشاعر من الحزن العميق في اليابان وخارجها.
وتدفّقت رسائل التعازي من أنحاء العالم كافّة، بما في ذلك من الصين وكوريا الجنوبيّة اللتين تتّسم علاقاتهما باليابان بالتوتّر في كثير من الأحيان.
وأقرّ منفّذ الهجوم الذي أوقِف في مكان الواقعة، بأنّه استهدف آبي عمدًا، موضحًا للشرطة أنّه كان حاقدًا على منظّمة اعتقد أنّ رئيس الوزراء السابق على ارتباط بها. وذكر عدد من وسائل الإعلام اليابانيّة أنّ الأمر يتعلّق بمجموعة دينيّة.
وقالت وسائل إعلام يابانيّة إنّ منفّذ الهجوم البالغ 41 عامًا ويُدعى تيتسويا ياماجامي التحق في الماضي بـ"القوّة البحريّة للدفاع الذاتي" أي سلاح البحريّة الياباني، واستخدم سلاحًا "يبدو يدويّ الصنع" ويجري حاليًا فحصه.
تعزيز العلاقات مع جنوب شرق آسيا
وقبيل زيارته لليابان، يُجري وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن محادثات، الأحد، في تايلاند في إطار الجهود الأمريكيّة في جنوب شرق آسيا، وهي منطقة رئيسيّة للتنافس مع الصين، وفي الوقت الذي يبحث فيه عن أفكار جديدة حول سبل استعادة الديمقراطيّة في ميانمار.
ويزور بلينكن تايلاند، أقدم حليف لبلاده في آسيا، بعد أيّام على زيارة لوزير الخارجيّة الصيني وانج يي.
وتعتبر الولايات المتحدة الصين أبرز منافسيها العالميّين، لكنّ كلا البلدين سعى مؤخّرًا إلى خفض التوتّر، وقد اجتمع وانغ وبلينكن السبت لمدّة 5 ساعات في بالي.
وقال بلينكن قبل توجّهه إلى بانكوك في وقت متأخّر السبت، إنّ محادثاته مع وانغ كانت "بنّاءة"، مؤكّدا أنّ أكبر اقتصادين في العالم أرادا منع المنافسة بينهما من الخروج عن السيطرة.
ودعا الرئيس جو بايدن قادة جنوب شرق آسيا إلى واشنطن في مايو/أيار لإظهار التزام الولايات المتحدة حيال المنطقة، رغم تركيز الإدارة الأمريكية على مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.
aXA6IDE4LjExOS4xNTkuMTk2IA== جزيرة ام اند امز