انتخابات 2020.. محامية ترامب تعترف بـ"الخطايا العشر"
عامان ونصف لم يكونا كافيين لإخماد عاصفة الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أثارها الرئيس السابق دونالد ترامب.
فاليوم، تعود القضية تفتح خزائن السباق الذي فاز به الرئيس جو بايدن، باعترافات محامية ترامب بـ10 أكاذيب حول مزاعم الأخير تزوير الانتخابات.
جينا إليس، المحامية التي مثّلت دونالد ترامب بعد خسارته انتخابات 2020، اعترفت أمام قاضي الانضباط الأعلى بـ10 أكاذيب تقاطعت عند تشويه الحقائق عن عمد.
وكتب بريون لارج، قاضي الانضباط الأعلى في كولورادو، في رأي مؤلف من ست صفحات: "قدم المدعى عليه هذه التحريفات على موقع تويتر، وفي برامج تلفزيونية مختلفة على Fox News، وFox Business، وMSNBC وNewsmax".
وأضاف "يتفق الطرفان على أنه من خلال تقديم هذه التحريفات، يكون المدعى عليه قد انتهك قاعدة سلوك المحامي، والتي تنص على أنه من سوء السلوك المهني للمحامي الانخراط في سلوك ينطوي على خيانة الأمانة أو الاحتيال أو الخداع أو التحريف".
والعام الماضي، فتح المسؤولون تحقيقا مع إليس بعد شكوى من "65 Project"، وهي مجموعة رقابية قانونية من الحزبين، اتهمتها بسوء السلوك المهني في جهودها لمساعدة ترامب في الترويج لمزاعمه بتزوير التصويت وبذل "جهد منسق لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020".
ومن بين اعترافات أليس:
- ادعت في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 أن هيلاري كلينتون لم تتنازل عن انتخابات عام 2016.
- في 20 نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، ظهرت في برنامج Maria Bartiromo على قناة Fox Business، زعمت من خلاله أن فريق ترامب لديه أدلة على "جهد منسق في جميع هذه الولايات (الحسم) لنقل الأصوات من ترامب إلى بايدن، للتلاعب في الأصوات، ولفرزها سراً".
- في 30 من الشهر ذاته، قالت على قناة فوكس إن ترامب "فاز بأغلبية ساحقة".
- في 5 ديسمبر/كانون الأول 2020، زعمت أن فريق ترامب وجد 500 ألف صوت غير قانونية تم الإدلاء بها في ولاية أريزونا.
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في وسائل إعلام أمريكية، فقد اتفق كل من محامي إليس والمحامين التأديبيين الذين رفعوا القضية ضدها على أنه لا توجد سابقة للقضية المرفوعة ضدها.
وفي هذا الصدد، أوضح بريون لارج قاضي الانضباط الأعلى في كولورادو، أن إليس لم تكن محامية ترامب المسجلة في أي دعاوى قضائية طعن في الانتخابات.
لكنه أشار أيضا إلى أنها اعترفت بأن أفعالها انتهكت "واجبها في الصراحة تجاه الجمهور".
وعندما انضمت إلى الفريق القانوني لترامب، فضّلت إليس وصف نفسها بأنها "محامية قانون دستوري".
لكن الأمر بالنسبة لصحيفة "نيويورك تايمز" كان غير ذلك، فبالإضافة إلى مقابلات مع أكثر من ستة محامين عملت معهم، ظهرت أليس أنها لم تكن خبيرة القانون الدستوري المخضرمة التي تدعيها.
وجينا إليس هي أحدث محامي ترامب، بعد رودي جولياني الذي تم تعليق رخصته مؤقتا وينتظر حكما نهائيا من محكمة انضباط في واشنطن العاصمة. فيما يستعد جون إيستمان لإجراءات تأديبية في كاليفورنيا.
aXA6IDMuMTMzLjEzNy4xMCA= جزيرة ام اند امز