جينا هاسبل.. "سي آي إيه" في قبضة امرأة للمرة الأولى
جينا شيري هاسبل التحقت بجهاز المخابرات الأمريكية في منتصف ثمانينيات القرن الماضي.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، تعيين جينا شيري هاسبل، في منصب مدير وكالة المخابرات المركزية، كأول امرأة تتسلم رئاسة أقوى أجهزة المخابرات في العالم.
فجينا شيري هاسبل التي جاء تعيينها خلفاً لرئيسها مايك بومبيو التحقت بجهاز المخابرات الأمريكية "سي آي إيه" في عام 1985، فيما تم اختيارها في عام 2017 كنائبة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية من قبل الرئيس الأمريكي فور توليه منصبه، وكانت الأنثى الأولى التي شغلت منصب "ضابط" في هذا الجهاز.
وحين طالتها الانتقادات لدي تعيينها نائباً لمدير سي أي إيه ، استدعى مؤيدوها ما وصفوه بسجل خدمتها المميز في الجهاز، والمهام الكبيرة التي اضطلعت بها كنائب لمدير الخدمة السرية الوطنية، والخدمة السرية للاستخبارات الأجنبية والعمل السري.
ونالت هاسبل عدد من جوائز التميز في مكافحة الإرهاب (جائزة دونوفان، والرتبة الرئاسية) من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، إلا أن سجلها في هذا الملف اختلط بشوائب إدارتها لـ"عين القط" (السجن السري في تايلاند).
كما يردد منتقدوها أن إشرافها على عمليات التعذيب التي تعرض فيها كل من عبدالرحيم النشيري وأبو زبيدة المشتبه بهما بالإرهاب، للتعذيب بواسطة الإيهام بالغرق في العام 2002 كان اخفاقا طال مسيرتها المهنية.
وحتى بعد تعيينها رئيسة لهيئة الأركان لدى خوزيه رودريجر، الذي ترأس مركز مكافحة الإرهاب التابع للوكالة، ظلت هاسبل رهينة لـ"عين القط" وما زالت عمليات التعذيب تلاحقها حسب ما تسرب في مذكرات رودريجر.