رسميا.. طلاق جينفر جارنر من النجم بن أفليك
النجمة جينفر جارنر تنهي زواجها من النجم بن أفليك بتوقيعها على أوراق الطلاق الرسمية
بعد 12 عاما من الزواج، أنهت النجمة جينفر جارنر زواجها من النجم بن أفليك، بتوقيعها على أوراق الطلاق الرسمية.
وكانت أزمة انفصال نجمي هوليوود قد بدأت منذ عامين، حين اكتشفت جينفر خيانة بن أفليك لها مع مربية أطفالهم، ما أدى لانفصالهما خلال العامين السابقين بشكل غير رسمي.
وحسبما أفادت مجلة "TMZ" فإن النجمين وقعا عقد الطلاق معا في الوقت نفسه دون اللجوء للمحاكم، واتفقا فيما بينهما على الحضانة المشتركة لأطفالهم الثلاثة، وهم "فايوليت" 11 عاما، و"سيرفيينا" 8 أعوام، و"صامويل" 5 سنوات.
وكانت جينفر جارنر قد كشفت عن أن علاقتها بزوجها قد انتهت في يونيو/حزيران 2015، بعد أن اكتشفت علاقته العاطفية بمربية أطفالهما "كريستين أوزونيون".
وحافظ الثنائي على شكل علاقتهما السطحية أمام الإعلام خلال العامين السابقين حفاظا على الاستقرار في حياة أبنائهما.
وبالرغم من جميع محاولات بن أفليك لإصلاح الخلاف مع زوجته، إلا أن جارنر كشفت في أكثر من مناسبة عن أن عدم إتمامها للطلاق بشكل رسمي طوال العامين السابقين كان للحفاظ على استقرار حياة الأطفال وعدم تعريضهم للتشتت.
واستعان الثنائي بالمحامية الشهيرة لورا وازر، حسبما أفادت مجلة "TMZ"، والتي اشتهرت بإتمامها للعديد من حالات الطلاق من بين نجوم هوليوود في السابق، مثل طلاق هيدي كلوم واشتون كوتشر، وطلاق كريستينا أجيليرا وجوني ديب.
ويعد انفصال الثنائي الأحدث بعد إعلان أنجلينا جولي وبراد بيت انفصالهما في سبتمبر/أيلول 2016 والاتفاق على الطلاق في يناير/كانون الثاني 2017.
ووقع الثنائي الطلاق مع احتفاظ أنجلينا بالحضانة الكاملة لأبنائها الستة، مع حق بيت في زيارة ورؤية أطفاله.
واشتهر النجمان باسم (برانجيلينا)، وتكللت قصة الحب التي جمعتهما منذ عام 2004 بالزواج في أغسطس/آب عام 2014، لكن سرعان ما تولدت المشاكل بينهما.