أوقاف القدس تستنكر خطة توسعية إسرائيلية في ساحة البراق
الاحتلال يُقر خطة لتوسعة الساحة المختلطة لليهود في الجانب الغربي من حائط البراق، وأوقاف القدس تعدها "اعتداء صارخا على ملك للمسلمين".
أعربت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، عن استنكارها لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك ومحيطه خاصة في منطقة حائط البراق والقصور الأموية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأوقاف الإسلامية، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد الأقصى، وذلك بعد تقارير إسرائيلية حول قرار بلدية الاحتلال في القدس إقرار خطة لتوسعة الساحة المختلطة في الجانب الغربي من حائط البراق، بضغوط من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن القرار تم اتخاذه الأسبوع الماضي، وسيجري العمل على تطبيقه قريبا.
وفي هذا الشأن، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية إنها تنظر بعين الخطورة "لتصاعد وتيرة قرارات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك ومحيطه خاصة في منطقة حائط البراق والقصور الأموية وهي وقف إسلامي صحيح ملك لدائرة الأوقاف الإسلامية".
وأكدت الأوقاف الإسلامية في البيان الذي وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، أن "الاستيلاء على هذه المنطقة الوقفية يُعد اعتداء صارخا على ملك للمسلمين".
ويؤدي الرجال والنساء اليهود الصلاة فيما تسمى "الساحة المختلطة" بساحة البراق.
وأقيمت "الساحة المختلطة" عام 2016 لإرضاء اليهود الإصلاحيين الذين يرفضون موقف اليهود المتدينين بالفصل ما بين الرجال والنساء في ساحة البراق أثناء أداء الصلوات.
وطالبت الجهات الدولية صاحبة الاختصاص كمؤسسة اليونسكو التدخل المباشر لوقف الممارسات الإسرائيلية التهويدية في هذا الموقع.
وكانت الهيئة الإسلامية العليا أكدت مؤخرا أن "حائط البراق هو جزء من السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، وأنه وقف إسلامي، وأن وقفيته تمتد إلى يوم القيامة".