مندوبو المبيعات من الـ5.. هذه المهن قد تصيبك بالخرف
أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص العاملين في وظائف تتطلب نشاطًا بدنيًا كبيرًا قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف وضعف القدرة على التفكير.
أجريت هذه الدراسة بالتعاون بين المركز الوطني النرويجي للشيخوخة والصحة وكلية كولومبيا ميلمان للصحة العامة ومركز بتلر كولومبيا للشيخوخة.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يقومون بأعمال مُرهقة بدنيًا لفترات طويلة قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض سرقة الذاكرة.
تضمنت الوظائف التي تتطلب نشاطًا بدنيًا مثل:
- مندوبي المبيعات في مجال التجزئة وغيرها.
- مساعدي التمريض.
- مساعدو الرعاية.
- المزارعون.
- منتجي الماشية.
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن العمل المستمر في وظائف تتطلب نشاطًا بدنيًا مهنيًا متوسطًا أو عاليًا يمكن أن يرتبط بزيادة خطر الإصابة بضعف القدرة على التفكير، مما يبرز أهمية تطوير استراتيجيات للأفراد في مثل هذه المهن لمنع حدوث ضعف القدرة على التفكير.
كما قام الفريق أيضًا بتصنيف الوظائف التي تتطلب نشاطًا بدنيًا على أنها تلك التي تتضمن "استخدامًا كبيرًا للذراعين والساقين وحركة الجسم بأكمله، مثل التسلق والرفع والتوازن والمشي والانحناء والتعامل مع المواد".
وقام الفريق بتحليل بيانات 7005 مشاركًا، حيث تم تشخيص 902 منهم بالخرف مع تقدمهم في العمر، وتم تشخيص 2407 آخرين بضعف القدرة على التفكير الخفيف.
واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يعملون في وظائف تتطلب نشاطًا بدنيًا يكون لديهم خطرًا أعلى بنسبة 15.5% للإصابة بالخرف أو ضعف القدرة على التفكير، ولكن ينخفض هذا الخطر إلى 9% بالنسبة لأولئك الذين يعملون في وظائف تتطلب نشاطًا بدنيًا منخفضًا.
وأشارت الدراسة إلى أن مهن مثل التمريض والمبيعات قد تتميز بعوامل تجعلها أكثر تعبًا وإرهاقًا، مثل عدم الاستقلالية، والوقوف لفترات طويلة، والعمل الشاق، وساعات العمل الطويلة، والإجهاد، وأيام العمل غير المريحة. في الوقت نفسه.
فيما قد تمنح الوظائف التي تتطلب نشاطًا بدنيًا منخفضًا العمال ساعات عمل أكثر مرونة وفرصًا أكبر للراحة والتعافي.
aXA6IDE4LjIxOS4yMzEuMTk3IA== جزيرة ام اند امز