هذه الوظائف تهدد أصحابها بالشيخوخة المبكرة
مرض "ساركوبينيا" أو ما يعرف بشيخوخة العضلات، لم يعد مقتصراً على كبار السن، لأن نمط حياة الكثيرين أصبح يجري في الأساس جلوساً.
قالت الطبيبة الروسية وأخصائية الغدد الصماء، زوخرا بافلوفا، إن هناك بعض المهن يكون مزاولوها أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشيخوخة المبكرة، وأن ذلك يرتبط بظروف العمل.
وأضافت بافلوفا أن مرض "ساركوبينيا" أو ما يعرف بشيخوخة العضلات، لم يعد مقتصراً على كبار السن، لأن نمط حياة الكثيرين أصبح يجري في الأساس جلوساً أو استلقاءً، وفقاً لشبكة "روسيا اليوم" الإخبارية.
وأوضحت أن جسم الإنسان معد كي يكون طوال اليوم على القدمين، وينخفض نشاطه أثناء النوم.
وأشارت الاختصاصية الروسية إلى ظهور تشخيص جديد يتمثل في مرض "ساركوبينيا"، ويوصف في حالة ظهور أي عارض للشيخوخة على الشخص الذي لم يبلغ سن الشيخوخة، وأكثر هذه الأعراض شيوعاً، هو انخفاض كتلة العضلات وزيادة نسبة الدهون في إجمالي الوزن.
وذكرت أن سكان المدن من الشباب غالباً ما يتعرضون لهذه الحالة، مشيرة إلى أن مجموعة المخاطرة في هذا الشأن تضم النساء بدرجة أكبر من الرجال، وممتهني الطب والتعليم والموظفين في المكاتب.
وأكدت بافلوفا بالمقابل، أن الشيخوخة المبكرة لا تهدد أولئك الذين يعملون وقوفاً، مثل النوادل والحلاقين ومصففي الشعر والسعاة والعاملين بالمحلات التجارية.