حقيقة صادمة.. الركض لمسافات طويلة خطر على الكلى

عدد من العلماء يحذرون من خطر الركض لمسافات طويلة الذي يزيد خطر الإصابة بأضرار في الكلى بسبب الجفاف.

حذر عدد من العلماء من خطر الركض لمسافات طويلة بعد أن أثبتت أبحاث نشرتها صحيفة أمراض الكبد الأمريكية، أن 80% من المتسابقين في سباقات الجري مسافات طويلة المعروفة بالماراثون، يصابون بأضرار بالكلى بسبب الجفاف.

وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن الباحثين في هذا الأمر أقٌروا بأنه على الرغم من تعافي كلى المتسابقين المتضررة خلال يومين فقط، إلا أنهم يخشون ما قد تتسبب فيه هذه الأضرار المؤقتة على المدى البعيد من أعراض جانبية غير متوقعة.

وكشفت أن هذه التقارير جاءت بناء على الأبحاث التي أجراها فريق الأبحاث التابع للبروفيسور شيراج باريخ الأستاذ بجامعة ييل الأمريكية الذي أجرى هو وفريقه اختبار لـ80% من المشاركين في ماراثون مدينة هارتفورد الأمريكية عام 2015.

وقام الباحثون بسحب عينات للبول والدم قبل وبعد السباق من المشاركين به، وأظهرت العينات التي سحبت بعد انتهاء السباق وجود علامات لأضرار بالكلى، ووجود نسبة كرياتينين في الدم وعدد من خلايا الكلى في عينات الدم التي فحصت تحت المجهر.

ونقلت "التليجراف" تصريحات للبروفيسور "باريخ" صدرت بعد الإعلان عن هذه النتائج،حيث قال إن جميع النتائج أكدت تضرر الكلى في أكثر من صورة بسبب تأثرها بالمجهود والضغط البدني الذي يبذل أثناء الجري".

وتأتي هذه التحذيرات في نفس الوقت الذي يستعد فيه آلاف العدائين للمشاركة في "ماراثون لندن" السنوي الذي سيقام الشهر القادم تحديد في الـ23 من إبريل بالعاصمة الإنجليزية.