شهادات وفاة في البيت الأبيض.. 8 رؤساء أمريكيين ماتوا في مناصبهم

أتراح وأفراح غمرت البيت الأبيض، على مدار قرنين من الزمان، ليكون مقر إقامة الرئيس الأمريكي، شاهدا على مناسبات اجتماعية، صبغت أيامه.

ووفقا لموقع تاريخ البيت الأبيض، شهد المنزل الرئاسي وفاة رئيسين وثلاث سيدات أُوليات، عندما توفي الرئيس ويليام هنري هاريسون في 4 أبريل/نيسان 1841، بعد شهر واحد فقط من تنصيبه.

ولفترة طويلة، ظل المؤرخون يعتقدون أن هاريسون توفي بسبب الالتهاب الرئوي، لكن الدراسات الحديثة أشارت إلى أنه توفي بسبب الحمى المعوية أو التيفوئيد.

كما توفي الرئيس زاكاري تايلور -أيضًا- في البيت الأبيض في 9 يوليو/تموز 1850، بعد إصابته بمرض في المعدة. وتشير التقارير إلى أن سبب الوفاة ربما يكون الكوليرا أو بعض أمراض الجهاز الهضمي الأخرى.

إضافة إلى ذلك، توفيت ثلاث سيدات أُوليات في البيت الأبيض:

• الأولى.. ليتيتيا تايلر والتي توفيت في 10 سبتمبر/أيلول 1842 إثر إصابتها بسكتة دماغية

• الثانية.. كارولين هاريسون والتي توفيت بمرض السل في 25 أكتوبر/تشرين الأول 1892.

• الثالثة.. إلين ويلسون التي توفيت في 6 أغسطس/ آب 1914، بعد صراعها مع مرض برايت.

وعلى الرغم من كون هاريسون وتايلور الرئيسين الوحيدين اللذين توفيا داخل البيت الأبيض، فإن الرئيسين وارن جي هاردينج (توفي إثر أزمة قلبية) وفرانكلين ديلانو روزفلت (توفي بنزيف دماغي) توفيا -كذلك- في منصبيهما خارج البيت الأبيض. وكان هناك أيضًا أربعة رؤساء ماتوا بالاغتيال، وهم إبراهام لينكولن، وجيمس جارفيلد، وويليام ماكينلي، وجون كينيدي.

في المجمل، وضعت جثامين سبعة رؤساء في الغرفة الشرقية للبيت الأبيض:

• ويليام هنري هاريسون

• زاكاري تايلور

• أبراهام لينكولن

• ويليام ماكينلي

• وارن جي هاردينج

• فرانكلين روزفلت

• جون إف كينيدي.

ومن بين الرؤساء الثمانية الذين ماتوا في مناصبهم، لم يتم وضع رفات جيمس غارفيلد فقط في الغرفة الشرقية، لأنه توفي بعيدًا عن واشنطن العاصمة، وبدلاً من ذلك تم وضع جثمانه في مبنى الكابيتول الأمريكي.