جوني ديب ردا على اتهامات طليقته: لست رجلا عنيفا
الممثل الأمريكي جوني ديب انفصل عن زوجته هيرد، 32 عاما، في يناير 2017 بعدما حصلت على أمر مؤقت بعدم التعرض.
نفى الممثل الأمريكي جوني ديب الاتهامات التي وجهتها له زوجته السابقة الممثلة الأمريكية آمبر هيرد بأنه رجل عنيف.
وفي أول مقابلة له للحديث عن زواجه السابق أوضح ديب، في حواره مع مجلة "جي كيو" الشهرية المخصصة للرجال، أنه خلال الثلاث سنوات الماضية أصبح الناس ينظرون إليه بطريقة مختلفة تماما بسبب الشائعات التي تنشرها عنه هيرد، وأبرزها أنه كان يتعدى عليها بالضرب في منزلهما بلوس أنجلوس.
وانفصل ديب، 55 عاما، عن زوجته هيرد، 32 عاما، في يناير 2017، بعدما حصلت على أمر مؤقت بعدم التعرض على خلفية العنف المنزلي الذي تعرضت له من قبل زوجها، حيث قالت إنهما تشاجرا شجارا عنيفا وقام بإطاحة الهاتف في وجهها متسببا بكدمات في عينها ووجنتيها، وبعدها ظهرت صور لهيرد توضح الكدمات في وجهها، لكن ديب اتهمها بأنها تكذب، وأنكر أن يكون قد أذاها على الإطلاق.
وأوضح ديب تفاصيل الرواية من جانبه لأول مرة في المقابلة قائلا: "هذا مؤلم. ما يؤلمني حقا هو إظهاري كشخص مختلف عن حقيقتي تماما".
وأضاف: "إيذاء شخص تحبه؟ كنوع من التنمر؟ لا، لم يحدث، أنا لا أبدو هكذا".
وأضاف نجم The Pirates of the Caribbean أنه شعر بأن مكانته عند الناس تأثرت سلبيا بعد أن أصبح زواجه السابق مشاعا، وقارن الأمر بسقوطه من النعيم إلى المحن مثل بطل نوتردام الأحدب.
وبعد حصول الزوجين ديب وهيرد على تسوية بعيدا عن المحاكم، سحبت زوجته السابقة اتهاماتها، وأصدرا بيانا قالا فيه إن علاقتهما كانت حميمة في بعض الأوقات ومتقلبة في أوقات أخرى، لكن كان دائما يسيطر عليها الحب، ونفيا أن يكون أي منهما قد أثار ادعاءات كاذبة من أجل تحقيق مكاسب مادية أو قصد إيذاء نفسي أو بدني للآخر.
واتهم ديب في المقابلة من سماهم دعاة السلطة في هوليوود بمحاولة إسكاته، مضيفا أنه مستعد للانسحاب إذا استمرت هذه المؤامرة، على حد وصفه، ضده. مشددا على أن الحقيقة ستظهر في النهاية وستتم استعادة مكانته كنجم هوليوود مجددا، وذلك تعليقا على الخلاف بينه وبين TMG التي كانت تدير أعماله.
ورفع محامي ديب السابق قضية ضده بتهمة تخلفه عن دفع فواتير قانونية، بالإضافة إلى اتهام أحد أعضاء فريق عمل فيلمه الجديد City Of Lies بلكمه بقوة، وهو ما ينكره أيضا ديب.