"الصحفيين الفلسطينيين": أجواء قمة عمان تشير لنتائج مبشرة
نقيب الصحفيين الفلسطينيين يعرب عن تفاؤله حول القمة العربية الـ28 المنعقدة في الأردن، متوقعا نتائج مبشرة.
قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، الثلاثاء، إن استضافة القمة العربية على أرض الأردن بدأت بأجواء ومؤشرات إيجابية، متوقعاً أن تقود لنتائج مبشرة على جميع المستويات والأصعدة.
وأشار أبو بكر إلى أن الجميع ينظر بأهمية بالغة لقمة عمّان والشعب الفلسطيني هو الأكثر اهتماماً، لأن القضية الفلسطينية تتصدر أجندة القمة، معرباً عن أمل الفلسطينيين الذين يعولون على انعقاد القمة بالأردن كبلد توأم لبلدهم، ما يمنح قضيتهم مزيداً من الاهتمام الدولي.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، الثلاثاء، أن انعقاد القمة العربية في الأردن، في ظل ما تعيشه المنطقة من تعقيدات سياسية وحرب على الإرهاب، وما تعانيه بعض الدول العربية من حروب وأزمات، يؤكد مكانة الأردن الواحدة والجامعة للأطراف كافة.
وأكد أبو بكر أن قمة عمّان بقيادة الملك عبدالله الثاني، الذي يحظى بدور رئيسي مشهود له عربياً وإقليمياً ودولياً وعلاقته المتوازنة مع كل الأطراف الدولية والعربية، يؤكد أن القمة ستكون ناجحة.
وتطرق نقيب الصحفيين الفلسطينيين في حديثه إلى أهمية الزيارة التي سيقوم بها الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن بعد القمة، والتي ستحمل رسالة وقضايا ومواقف الأمة العربية، ومنها فلسطين التي يثق شعبها بالملك في نقل الصورة المطلوبة.
وتابع أبوبكر: "فلسطين واثقة على المستويين الرسمي والشعبي بأن الملك (عبد الله) يقود عملية سياسية من شأنها أن تتخطى الصعوبات الراهنة في المنطقة، وأن تكون هناك مصالحات عربية وتقارب عربي كبير بين كل الدول العربية"، لافتاً إلى أنه بات من الواضح تماماً أن المقدمات تشير إلى أنه ستكون هناك نتائج ملموسة لقمة عمّان العربية.
ووصف أبو بكر التنظيم الإعلامي في القمة العربية بـ"الدقيق والرقمي المتميز"، موضحاً أن الأردن يسير في مقدمة ركب التطور التكنولوجي في العالم، حيثُ استثمر جميع أشكال التطور التقني الحديث من من خلال المركز الإعلامي الخاص بتغطية أحداث القمة، ما أتاح الفرصة أمام المتابع العربي بمشاهدات تفاصيل القمة كافة أينما تواجد.