القمة العربية تنطلق الأربعاء بالأردن وفي جعبتها 17 قرارا مشتركا
الأردن ينهي استعداداته لاستضافة القمة العربية الـ28 بمنطقة البحر الميت (55 كلم جنوب غرب عمان) وسط حضور لافت من القادة
أنهى الأردن استعداداته لاستضافة القمة العربية الـ28 بمنطقة البحر الميت (55 كلم جنوب غرب عمان) وسط حضور لافت من القادة والزعماء العرب.
وتبحث القمة 17 قرارا مشتركا تم رفعها من وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم التحضيري الذي عقد أمس الاثنين برئاسة وزير الخارجية وشؤون المغتبرين الأردني أيمن الصفدي تتناول مجمل الملفات والقضايا العربية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا .
وتبدأ أعمال القمة التي سيترأسها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في تمام الحادية عشرة من صباح الغد بالتوقيت المحلي لمدينة "عمّان" (الواحدة ظهرا بتوقيت أبوظبي) بكلمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئيس الدورة الـ27 للقمة العربية يتم بعدها تسليم الرئاسة إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي يقوم بإلقاء كلمة يفتتح بها أعمال القمة الجديدة ، ويعقبها كلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
كما يتحدث للجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ28 كل من انطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ، وفيدريكا موجريني الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للإتحاد الأوروبي نائب رئيس المفوضية الأوروبية ، وموسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ، ويوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، والدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي .
ثم تبدأ بعد ذلك جلسة العمل الأولى، وهي جلسة علنية ، يواصل فيها القادة العرب كلماتهم حسب أولوية الطلب تتحول بعدها الجلسة إلى جلسة مغلقة يتم خلالها اعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشته واعتماد مشاريع القرارات واعتماد مشروع "إعلان عمّان" يتم بعدها إقامة مأدبة غداء رسمية يقيمها العاهل الأردني تكريما للزعماء ورؤساء الوفود.
عقب ذلك تعقد جلسة العمل الثانية، وهي جلسة علنية ، يتم خلالها استكمال كلمات القادة العرب حسب أولوية الطلب يتم بعدها عقد جلسة ختامية علنية يتلى فيها "إعلان عمّان" الصادر عن القمة، والإعلان عن الرسائل والبرقيات الموجهة إلى القمة ، ثم كلمة لرئيس القمة العربية الـ29 المقبلة.
وتختتم القمة العربية بكلمة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رئيس القمة الـ28 ، ثم المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وتتضمنت البنود المدرجة على جدول أعمال القمة عددا من القضايا السياسية والأمنية،أهمها قضية العرب المركزية "القضية الفلسطينية" والقدس، والتحديات الأمنية الراهنة وعلى رأسها الإرهاب والتطرف، ومواجهة خطر التنظيمات الإرهابية، فضلاً عن الأزمات في سوريا واليمن وليبيا
وبحث وزراء الخارجية العرب 17 بندا معظمها من البنود الدائمة على جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية، وتصدرت القضية الفلسطينية أعمال الاجتماع حيث جرى بحث تفعيل مبادرة السلام العربية مع التأكيد على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل وتحقيق حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
ويشير أحد البنود الرئيسة إلى إدانة الإرهاب بأشكاله كافة ورفض ربطه بأي دين أو حضارة أو أمة وبحث الآراء والمقترحات بشأن تطوير آليات العمل في مواجهته ودحره، كما أدرج بطلب من الأردن بند جديد بعنوان أزمة اللجوء السوري نظرا لتداعياته الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية عليه وعلى الدول العربية المجاورة لسورية.
وناقش الاجتماع بندا حول التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.