الأردن يصف خطة إسرائيل ضم أراضي من الضفة الغربية بـ"الكارثية"
وزير الخارجية الأردني قال إن الإعلان الكارثي سيُقّوض ليس فقط حل الدولتين لتحقيق السلام والاستقرار، ولكنه سيقتل العملية السلمية برمتها
وصف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الخميس، خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لما بعد الانتخابات بضم غور الأردن بأنها "كارثية".
وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن، "نحذر من أن هذا الإعلان الكارثي سيُقّوض ليس فقط حل الدولتين لتحقيق السلام والاستقرار، ولكنه سيقتل العملية السلمية برمتها، وينسف الأسس التي قامت عليها الجهود السلمية بشكل عام".
وتعهد نتنياهو، الثلاثاء الماضي، بضم غور الأردن إلى إسرائيل في حال أعيد انتخابه بالانتخابات التي ستجري الأسبوع المقبل.
وتقول منظمة السلام الآن التي تراقب الاستيطان إن نحو 53 ألف فلسطيني ونحو 12800 مستوطن إسرائيلي يعيشون في المنطقة التي يعتزم نتنياهو ضمها من غور الأردن.
ويشكل غور الأردن نحو 30% من الضفة الغربية، والمنطقة الحدودية الشرقية للضفة مع الأردن، ويعتبر منطقة استراتيجية للدولة الفلسطينية المستقبلية.
الإعلان الإسرائيلي قوبل بعاصفة رفض عربية ودولية، حيث أكد الاتحاد الأوروبي أن التعهّد "يقوّض فرص السلام"، كما حذرت روسيا من زيادة التوتر في المنطقة نتيجة الإعلان الإسرائيلي.