كيف كشفه الأمن؟.. العثور على ثاني مخزن للمتفجرات بالأردن
للمرة الثانةي خلال يومين، عثرت قوات الأمن الأردنية، الإثنين، على مواد متفجرة مخبأة في مستودع تجاري بمنطقة صناعية جنوب شرقي العاصمة عمان وفجرتها.
وطوقت الأجهزة الأمنية، وعزلت محلا تجاريا في المنطقة استخدم لتخزين المتفجرات، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.
كما تعاملت فرق المتفجرات من سلاح الهندسة الملكي والأجهزة الأمنية مع الموقع وفجرت المواد المتفجرة المخزنة داخل المحل التجاري.
كيف كشفه الأمن؟
مديرية الأمن العام أعلنت أن "تحقيقات الأجهزة الأمنيّة في قضية ماركا الجنوبية هي التي أسفرت عن الوصول لموقع آخر أخفى به الأشخاص ذاتهم مواد متفجّرة في منطقة أبو علندا".
وأكدت المديرية أن "عمليات التفجير للمواد التي عثر عليها انتهت وبأعلى درجات المهنية والحرفيّة ودون أية إصابات وأضرار تذكر".
ودعت المديرية الجميع إلى "الالتزام بالمعلومات الصادرة عن الجهات الرسمية، والتعاون مع رجال الأمن الموجودين في المكان والابتعاد عن الموقع، وإعطاء المجال للمعنيين للتعامل مع القضية من دون أيّة مؤثّرات".
وأكدت أن "القضية لا تزال قيد التحقيق وسيتم نشر التفاصيل كافّة حال الانتهاء منها".
قضية ماركا
وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية، عامر السرطاوي، كشف، السبت، عن تعامل "أجهزة الأمن مع قضية تحقيقية في منطقة ماركا الجنوبية"، وفق ما نقلته قناة المملكة الأردنية.
وتابع السرطاوي في تصريحات صحفية، أن التحقيقات الأولية "أشارت إلى قيام مجموعة من الأشخاص بتخزين كميات من المواد المتفجرة داخل منزل في منطقة ماركا الجنوبية".
وأضاف أن خبراء المتفجرات من سلاح الهندسة الملكي "قاموا بالتعامل مع تلك المواد وتفجيرها في الموقع بعد أخذ الاحتياطات اللازمة كافة من عزل وإخلاء للمنطقة ودون أي إصابات تذكر".
عمليات سابقة
وجاءت تلك الضبطيات بعد إعلان السلطات الأمنية الأردنية، منتصف مايو/أيار الماضي، إحباط محاولة كبيرة لتهريب أسلحة ومواد متفجرة لخلايا إخوانية في البلاد.
وفي حينه، نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن مصدر مسؤول قوله إن "الأجهزة الأردنية الأمنية أحبطت محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة".
وأوضح المصدر، الذي لم تسمه الوكالة، أن الأسلحة «أرسلت من قبل مليشيات مدعومة من إحدى الدول إلى خلية في الأردن»، دون تحديد اسم الدولة أو طبيعة وهوية وانتماء الخلية.
وأشار إلى أن «الكمية صودرت عند اعتقال أعضاء الخلية، وهم أردنيون، في أواخر مارس/آذار الماضي».
ولم يكشف المصدر تفاصيل أكثر، مكتفيا بالإشارة إلى أن التحقيقات والعمليات لا تزال جارية لكشف المزيد المتعلق بهذه العملية.
وبين أنه في الأشهر الأخيرة، أحبطت الأجهزة الأمنية محاولات عديدة لتهريب أسلحة، بما في ذلك ألغام كلايمور، ومتفجرات "سي-4"، وسمتكس، وبنادق كلاشنيكوف، وصواريخ كاتيوشا عيار 107 ملم.
وكان شهود قد قالوا في وقت سابق إن قوات الأمن أغلقت منطقة أبو علندا في عملية أمنية واسعة النطاق تأتي بعد يومين من إعلان السلطات تفجير مواد ناسفة عثر عليها في موقع آخر بالعاصمة.
وخلال العام الماضي، قال الأردن إنه أحبط العديد من محاولات تهريب الأسلحة التي قام بها متسللون مرتبطون بجماعات مسلحة.
aXA6IDMuMTQ1Ljc2LjE1OSA= جزيرة ام اند امز