عمّان تستعد لإطلاق المهرجان الدولي الأول للتمور بشراكة إماراتية
الأردن يستعد لإطلاق المهرجان الدولي الأول للتمور، بمشاركة 6 دول عربية، داعما لمسار التسويق والانفتاح على العالم.
تستعد العاصمة الأردنية "عمان" لاستقبال 51 مزارعا ومنتجا للتمور من 6 دول عربية تشارك في المهرجان الدولي الأول للتمور، خلال الفترة من 21 – 23 أكتوبر الجاري/تشرين الأول.
- بالصور.. مشاركة إماراتية واسعة في مهرجان التمور بسيوة
- مهرجان التمور بسيوة.. 5 مزايا منحتها الإمارات لمصر
وأكد المهندس خالد حنيفات، وزير الزراعة الأردني، أن المهرجان يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة الزراعة لتطوير قطاع النخيل وإنتاج التمور الأردنية، خاصة تمور المجهول الذي بلغت أعداده في المملكة الهاشمية ما يقارب نصف مليون شجرة، ويعتبر صنف المجهول أحد أهم الأصناف التي تتميز بها عمان، ويُشكل إنتاجه ما يقارب 14% من الإنتاج العالمي من هذا الصنف المميز.
وأضاف حنيفات، في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم: "سعت وزارة الزراعة للتعاون مع الشركاء لإقامة المهرجان الدولي الأول للتمور بمشاركة دول: مصر، والإمارات، والسودان، والسعودية، وفلسطين، بهدف عرض أجود أصناف التمور كالمجهول، وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور والمشترين الدوليين؛ لضمان توقيع عقود شراء دولية، ومن المتوقع أن يشارك 20 تاجرا ومستثمرا دوليا يمثلوا الشركات الدولية".
فيما أشار الدكتور عبدالوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، إلى أن المهرجان سوف يشكل نقلة نوعية تٌسهم في تعزيز حضور التمور الأردنية على الساحة الدولية، خصوصا تمور المجهول التي حققت نجاحا كبيرا، وأضحت علامة فارقة في صناعة التمور الأردنية، حيث يشكل إنتاجه ما يقارب 14% من الإنتاج العالمي.
وتابع الأمين العام أن الندوة العلمية المرافقة للمهرجان استقطبت أكثر من 20 باحثا وأكاديميا متخصصا بزراعة النخيل وإنتاج التمور من مختلف دول العالم، يقدمون 17 ورقة علمية وتجارب عملية ضمن 3 محاور أساسية.
ويأتي هذا المهرجان داعما لمسار التسويق والانفتاح على الإقليم عامة، والعالم خاصة، في ظل الاختناقات التسويقية التي يعاني منها الأردن؛ بسبب التغيرات الجيوسياسية في المنطقة، وعلى اعتبار أن منتج المجهول هو زراعة واعدة وذات أثر إيجابي على الصادرات الأردنية.