تنديد أردني بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأقصى
الأردن أكد بطلان إغلاق باب الرحمة باعتباره جزءاً أصيلاً من المسجد الأقصى الذي يقع ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقاً للقانون الدولي
ندد مجلس النواب الأردني، الإثنين، خلال جلسة طارئة، بالانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك وباقي المقدسات بالقدس.
- فلسطينيون يجبرون الاحتلال على إزالة سلاسل "باب الرحمة" بالمسجد الأقصى
- مجلس أوقاف القدس يرفض التهديدات الإسرائيلية: باب الرحمة سيبقى مفتوحا
وقال رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز، الذي حضر الجلسة الطارئة، إن "ما يحدث في الأقصى أمر جلل ويحتاج منا جميعا بذل أقصى الجهود في سبيل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
وأضاف الرزاز أن "الحكومة الأردنية تؤكد بطلان إغلاق باب الرحمة باعتباره جزءاً أصيلاً من المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف الذي يقع ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقاً للقانون الدولي".
وأوضح الرزاز أن الأردن يتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية خالصة.
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إنه لا سلطة إسرائيلية على المقدسات، مضيفا أن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية والحفاظ على وضعها التاريخي والقانوني أولوية أردنية.
وشدد الصفتي على أنه لا تراجع ولا تهاون ولا قبول لأي فعل إسرائيلي يحاول أن يغير من الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات.
بدوره، انتقد وزير الأوقاف الأردني عبدالناصر أبو البصل، ممارسات الاحتلال في الأقصى، قائلا إن ما تقوم به السلطة القائمة بالاحتلال ضد مجلس الأوقاف وأعمالها، أمر مرفوض وانتهاك للوصاية الأردنية ولحرمة المسجد الأقصى.
وجاء التنديد النيابي الأردني في وقت يواصل فيه المستوطنون اقتحاماتهم ساحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت محكمة إسرائيلية في القدس المحتلة قررت، الأحد، إغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، في خطوة رفضها الفلسطينيون، محذرين من "حرب دينية".
وقبلت محكمة الصلح في القدس موقف شرطة الاحتلال، وأمرت بإغلاق باب الرحمة في المسجد الأقصى حتى إشعار آخر.
aXA6IDUyLjE0LjI3LjEyMiA= جزيرة ام اند امز