عاهل الأردن يقترح 3 خطوات للسلام ودحر الإرهاب
الملك عبدالله الثاني يؤكد أن العالم المتحد بإمكانه هزيمة الإرهابيين وتأمين المستقبل الذي تستحقه الشعوب.
اقترح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، 3 أولويات لدحر الإرهاب والتطرف، وتحقيق السلام العالمي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها العاهل الأردني خلال افتتاح المؤتمر الدولي "مجتمعات متماسكة" في سنغافورة، الخميس، ونشر نصها الديوان الملكي.
وتتمثل الأولوية الأولى التي تحدث عنها الملك عبدالله، في العمل على توحيد قدرات الناس الذين يسعون لتحقيق السلام والوئام.
أما الأولوية الثانية فتكمن في الاستفادة من أدوات العصر الحديث بعد أن استغل المتطرفون وسائل التواصل الحديثة في العالم للتآمر والتجنيد والتسليح ونشر أفكارهم الظلامية، وبذل المزيد من الجهود في مواجهتهم.
وفي هذا السياق، دعا العاهل الأردني، "الأصوات المعتدلة والإيجابية" إلى العمل على استعادة فضاء الإنترنت لتعيد توجيه الحوار نحو التفاهم والاحترام، بعيدا عن المعلومات المضللة والإساءة وإشاعة الخوف.
وجاءت الأولوية الثالثة، في كلمة الملك عبدالله، لتتحدث عن الالتزام بالعمل على المدى البعيد لمواجهة خطر التطرف، وخوض حرب الأفكار لمواجهة الأيديولوجيات التي تدعو إلى الفُرقة، بالإضافة إلى الاستجابة لأزمة اللاجئين غير المسبوقة التي يواجهها العالم".
وقال عاهل الأردن في كلمته إن "العالم المتحد بإمكانه هزيمة الإرهابيين وتأمين المستقبل الذي تستحقه الشعوب".
وأكد على أهمية أن يتصدى الجميع للاعتداء على الوئام بين الأديان والاحترام المتبادل والثقة ومقاومة الكراهية والإقصاء.
وأضاف أن "أولئك الذين يدعون إلى الكراهية باسم الإسلام يشوهون إرث ديننا العظيم وتعاليمه، وسواء جاء خطاب الكراهية والعنف من الخوارج عن الإسلام أو من المتطرفين الذين يغذون الكراهية ضد الإسلام؛ فإن ذلك يشكل تهديدا للبشرية جمعاء".
وتطرق الملك عبدالله الثاني في كلمته، إلى القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أدى إلى تأجيج الفتنة والتطرف العالميين.
وفي هذا الإطار، أكد أهمية الوصول إلى سلام دائم يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بسلام وأمان.
aXA6IDMuMTYuNzUuMTU2IA== جزيرة ام اند امز