"أمن الدولة الأردنية" توجه تهمة الإرهاب لـ"خلية السلط"
التهم شملت "القتل وهدم بناء والتآمر بقصد القيام بأعمال إرهابية وحيازة وتصنيع مواد مفرقعة وحيازة أسلحة وذخائر".
وجه مدعي عام أمن الدولة الأردنية القاضي العسكري العقيد فواز العتوم، تهما تتعلق بالإرهاب بحق موقوفي ومقتولي خلية السلط الإرهابية المنتمية لتنظيم داعش الإرهابي، المتورطة في تنفيذ التفجير الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام، في منطقة الفحيص بالأردن، وأسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين.
وكانت عملية أمنية أردنية نفذتها قوات الأمن على عقار سكني في منطقة نقب الدبور، بمدينة السلط، غربي العاصمة الأردنية عمان، السبت الماضي، كشفت مخططا إرهابيا استهدف الأمن الوطني، ونفذ أولى عملياته باستهداف آليات لقوات الدرك بقنلبلة، أسفرت عن مصرع 3 من العناصر الإرهابية، وإلقاء القبض على 5 آخرين، فيما ارتقى 4 شهداء من العسكريين وأفراد الأجهزة الأمنية.
وأسند القاضي العتوم تهم "القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان وهدم بناء والتآمر بقصد القيام بأعمال إرهابية وحيازة وتصنيع مواد مفرقعة بقصد استخدامها في أعمال غير مشروعة، وحيازة أسلحة وذخائر بقصد استخدامها في أعمال غير مشروعة".
وكان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، قال تعليقا على الحادث: "سنحاسب كل من سولت له نفسه المساس بأمن الأردن وسلامة مواطنيه، وسنقاتل الخوارج ونضربهم بلا رحمة وبكل قوة وحزم".
وأضاف: "الأردن سيبقى عصيا منيعا على الإرهاب والإرهابيين، بتماسك الأردنيين ويقظة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية"، مشيرا إلى أن "هذا العمل الإرهابي الجبان وأي عمل يستهدف أمن الأردن؛ لن يزيدنا إلا وحدة وقوة وإصرارا على القضاء على الإرهاب وعصاباته الإجرامية".
ومن بين الرسائل التي خاطب بها الشعب الأردني، قال إن "هذا العمل الإجرامي الجبان يذكرنا دائما بأن بلدنا مستهدف من الظلاميين الذين يريدون الشر بنا جميعا"، مشددا على أن "هدفنا دائما كسر شوكة الإرهاب ودحره ولن نحيد عن هذا الهدف رغم التضحيات".
وتابع: "نقف جميعا ضد الفكر الظلامي، ولا مكان للتردد في محاربة آفة الإرهاب"، مؤكدا أن "جبهتنا الوطنية القوية ووعي شعبنا الذي يرفض هذا الفكر الظلامي الدخيل على ديننا هما مصدر قوتنا وما يميز وطننا"، حسب تعبيره.
aXA6IDE4LjE5MS4yMTIuMTQ2IA== جزيرة ام اند امز