ملك الأردن يتوعد الإرهابيين عقب أحداث السلط: سنضرب الخوارج بلا رحمة
رسائل عديدة تضمنتها كلمة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الأحد، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس السياسات الوطني.
رسائل عديدة تضمنتها كلمة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الأحد، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس السياسات الوطني، وذلك في أعقاب الأحداث التي شهدتها مدينة السلط.
وأعلنت الحكومة الأردنية، الأحد، العثور على 3 جثث لإرهابيين داخل مبنى المداهمة بمدينة السلط، وسط انعقاد مستمر لـ"خلية الأزمة" التي تشكلت فور اندلاع الأحداث في المدينة لمتابعة تطورات ومستجدات العملية.
ويوم أمس، داهمت قوات الأمن الأردنية مبنى تحصنت فيه خلية إرهابية يشتبه بتورطها في زرع عبوة ناسفة أسفل دورية مكلفة بحماية مهرجان الفحيص الفني، الجمعة، ما أسفر عن مقتل عنصر أمن.
وقال العاهل الأردني: "سنحاسب كل من سولت له نفسه المساس بأمن الأردن وسلامة مواطنيه، وسنقاتل الخوارج ونضربهم بلا رحمة وبكل قوة وحزم".
وأضاف: "الأردن سيبقى عصيا منيعا على الإرهاب والإرهابيين بتماسك الأردنيين ويقظة نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية".
وجاء في تعليق العاهل الأردني على الأحداث، قوله إن "هذا العمل الإرهابي الجبان وأي عمل يستهدف أمن الأردن لن يزيدنا إلا وحدة وقوة وإصرارا على القضاء على الإرهاب وعصاباته الإجرامية".
ومن بين الرسائل التي خاطب بها الشعب الأردني، قال إن "هذا العمل الإجرامي الجبان يذكرنا دائما بأن بلدنا مستهدف من الظلاميين الذين يريدون الشر بنا جميعا"، مشددا على أن "هدفنا دائما كسر شوكة الإرهاب ودحره ولن نحيد عن هذا الهدف رغم التضحيات".
وتابع: "نقف جميعا ضد الفكر الظلامي، ولا مكان للتردد في محاربة آفة الإرهاب"، مؤكدا أن "جبهتنا الوطنية القوية ووعي شعبنا الذي يرفض هذا الفكر الظلامي الدخيل على ديننا هما مصدر قوتنا وما يميز وطننا"، حسب تعبيره.