مقتل صحفيين وإصابة آخرين في قصف تركي على شمال سوريا
العدوان التركي قصف قافلة من المدنيين المتواجدين في "سرى كانيه" للتضامن مع أهلهم؛ حيث تواجد في الموقع مجموعة من الصحفيين لتغطية الحدث.
أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الإثنين، مقتل صحفيين اثنين وإصابة آخرين في قصف تركي استهدف قافلة للمدنيين في منطقة سرى كانيه.
وقالت الإدارة الذاتية الكردية، في بيان اليوم، إن العدوان التركي قصف قافلة من المدنيين المتواجدين في "سرى كانيه" للتضامن مع أهلهم؛ حيث تواجد في الموقع مجموعة من الصحفيين لتغطية الحدث.
وأكدت أن هذا القصف تسبب في مقتل مراسل وكالة هاوار سعد أحمد ومراسل çiraTV محمد حسين رشو، وإصابة مجموعة من الصحفيين الآخرين من المؤسسات الإعلامية المحلية.
واعتقلت قوات العدوان التركي، مراسل قناة العربية الحدث زيدان زنكلو، أثناء قيامه بتغطية هجماتها على شمال وشرق سوريا، حيث ألغت إقامته في تركيا وأجبرته على مغادرة البلاد دون ارتكابه أي مخالفة مهنية في عمله.
واستنكر مكتب الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الانتهاكات الوحشية التركية بحق الصحفيين والإعلاميين من قبل نظام رجب طيب أردوغان وآلته الحربية الهمجية.
وطالب بحماية الصحفيين وضمان سلامتهم، تطبيقاً للاتفاقيات الدولية، ومنها الفقرة الأولى من المادة97 من البروتوكول الإضافي الأول من اتفاقية جنيف.
وتنص المادة 97 من البروتوكول الإضافي الأول من اتفاقية جنيف على: "يعد الصحفيون الذين يباشرون مهمات مهنية خطرة في مناطق المنازعات المسلحة أشخاصاً مدنيين" أي يجب حمايتهم وعدم الاعتداء عليهم عسكريا.
وبدأت تركيا، الأسبوع الماضي عملية عسكرية ضد الأكراد شمالي شرق سوريا، في خطوة قوبلت بتنديد عربي ودولي واسع، فيما لوحت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على نظام رجب طيب أردوغان.
وعقب الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، السبت، لبحث العدوان التركي علي سوريا، صدر بيان ختامي أدان العدوان التركي، باعتباره خرقاً لميثاق الأمم المتحدة ويمثل تهديداً للأمن العربي والدولي.
وحمّل البيان تركيا المسؤولية الكاملة لعدوانها غير المبرر على سوريا، مطالباً مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم من تدابير لوقف العدوان التركي على الأراضي السورية.
aXA6IDE4LjE4OC42My43MSA= جزيرة ام اند امز