ألمانيا تبقي خياراتها "مفتوحة" لمواجهة العدوان التركي على سوريا
وزير الخارجية الألماني قال بالإضافة إلى وقف تصدير الأسلحة ستبقى الخيارات الأخرى مفتوحة اعتمادا على كيفية تصرف تركيا في المستقبل.
قالت الخارجية الألمانية إنها تبقي خياراتها مفتوحة لمواجهة العدوان التركي على شمال سوريا، بعد يومين من إعلانها قرارها تعليق تصدير الأسلحة لأنقرة.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس: نريد أن يناقش الاتحاد الأوروبي هذا الموضوع، بالإضافة إلى وقف تصدير الأسلحة، ستبقى الخيارات الأخرى مفتوحة، اعتمادًا على كيفية تصرف تركيا في المستقبل".
وأضاف في مقابلة مع قناة "ARD" أنه "مع الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، نبقي الإجراءات الأخرى مفتوحة".
وأكد أن العملية التركية في سوريا تهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها وتؤدي إلى عواقب إنسانية كبيرة و"لا يمكنك النظر إلى هذا دون اتخاذ أي إجراء".
وحظرت ألمانيا، السبت، تصدير الأسلحة لتركيا ردا على عملية عسكرية شنتها أنقرة شمالي سوريا، ونقلت صحيفة بيلد إم زونتاج عن وزير الخارجية الألماني "نظرا للهجوم العسكري التركي في شمالي شرق سوريا لن تصدر الحكومة الاتحادية أي تراخيص جديدة لكل العتاد العسكري الذي يمكن أن تستخدمه تركيا في سوريا".
وكانت وزارة الخارجية الهولندية قد أصدرت بيانا بتعليق كل طلبات تصدير المعدات العسكرية إلى تركيا بعد عدوانها على شمالي سوريا وكذلك فرنسا وهولندا والنرويج.
كما طالب برلمان السويد، الجمعة، من الحكومة ممارسة أقصى الضغوط على تركيا خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر الإثنين كي يفرض التكتل حظرا على تصدير الأسلحة لنظام الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأعلن الرئيس التركي في 9 أكتوبر/تشرين الأول، إطلاق عملية "نبع السلام" في شمال سوريا ضد حزب العمال الكردستاني وتنظيم "داعش". هاجم الطيران التركي مدينة رأس العين وعددا من المدن السورية الأخرى على حدود البلدين في اليوم نفسه.
aXA6IDE4LjIyNy4wLjU3IA== جزيرة ام اند امز