جوبا تعلن جاهزيتها لاستضافة مفاوضات الفرقاء السودانيين الإثنين
مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية يؤكد لـ"العين الإخبارية" أن جوبا أكملت كل الاستعدادات لاستضافة جولة المفاوضات المباشرة
كشف الوزير بمكتب رئيس جمهورية جنوب السودان مييك دينق أيي ومبعوث سلفاكير الرئاسي عن تقديم الدعوات لرؤساء دول الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا "إيجاد" والمبعوثين الدوليين والإقليميين؛ لحضور الجلسة الافتتاحية للمفاوضات المباشرة بين الحكومة والحركات المسلحة يوم الإثنين المقبل.
وقال مييك دينق لـ"العين الإخبارية" إن جوبا أكملت كل الاستعدادات لاستضافة جولة المفاوضات المباشرة التي من المقرر لها الإثنين المقبل، منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري، على أن تنتهي في أو قبل 14 ديسمبر/كانون الأول المقبل، في جوبا.
وأشار إلى أن وزيرة الخارجية بجمهورية جنوب السودان أودّ دينق غادرت جوبا إلى عاصمة إثيوبيا أديس أبابا، ومنها إلى أوغندا لتقديم الدعوات لكل من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والأوغندي يوري موسفيني وبعض رؤساء دول "إيجاد".
وفي السياق ذاته، قال عضو المجلس السيادي السوداني الفريق ركن شمس الدين الكباشي لـ"العين الإخبارية"، الثلاثاء، إن مستشار سلفاكير للشؤون الأمنية توت قلواك يصل إلى الخرطوم خلال ساعات لتقديم الدعوة للحكومة السودانية ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك.
وأضاف الكباشي: "كما حددت وفود الجبهة الثورية على النحو التالي (1+4) لكل مكون من مكونات الجبهة الثورية أي رئيس إلى جانب 4 أعضاء على أن يتكون وفد الحركة الشعبية شمال برئاسة عبدالعزيز آدم الحلو من (1+9)، وأن تلك الوفود تكون منها الحركات المسلحة ووفدها التفاوضي.
وفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي، وقّع وفد حكومة السودان اتفاق "إعلان جوبا" مع تحالف الجبهة الثورية، الذي يضم نحو 6 فصائل مسلحة واتفاقاً مماثلاً مع الحركة الشعبية (قطاع الشمال) بقيادة عبدالعزيز الحلو.
وتضمنت الاتفاقيتان إجراءات تمهيدية لبناء الثقة؛ توطئة للدخول في مفاوضات بحلول منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري، على أن تنتهي في أو قبل 14 ديسمبر/كانون الأول المقبل، في جوبا، برعاية مباشرة من حكومة دولة جنوب السودان.
وأقرت إجراءات لبناء الثقة بينها إطلاق سراح أسرى الحرب وإسقاط الأحكام الغيابية والحظر الذي فرضه نظام المعزول عمر البشير على بعض قادة الفصائل المسلحة، وفتح الممرات الإنسانية لإغاثة المتأثرين بالحرب.