الجبير يهنئ محمد بن سلمان على النجاح الكبير لـ"دافوس الصحراء"

وزير الخارجية السعودي أشاد بالإقبال العالمي على المشاركة بالمؤتمر مشددا على أن كلمة الأمير محمد بن سلمان أكدت قوة الاقتصاد السعودي.

هنأ عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات، على نجاح مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار 2018.

• "دافوس الصحراء".. السعودية بوصلة الاستثمار
• "دافوس الصحراء" يكشف عن تفاصيل جديدة بشأن مشاريع كبرى في السعودية

وأشاد الجبير بالإقبال العالمي على المشاركة بالمؤتمر، الذي استضافته الرياض، مشددا على أن كلمة الأمير محمد بن سلمان أكدت قوة الاقتصاد السعودي.

وانطلقت، الخميس، في العاصمة السعودية، الرياض، فعاليات اليوم الثالث والأخير من مؤتمر مستقبل الاستثمار، الذي يُعرف باسم "دافوس الصحراء"، الذي بدأت فعالياته الثلاثاء، وسط سعي السعودية للتعاطي مع مستهدفات رؤية 2030، لتعزيز مكانتها الاقتصادية عالميا.

• محمد بن سلمان: الشرق الأوسط هو أوروبا الجديدة.. وهمة السعوديين لا تنكسر
• ولي العهد السعودي: الشيخ محمد بن راشد قدم نموذجا يحتذى به

وغرد وزير الخارجية السعودي على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، وقال: "أهنئ سمو سيدي ولي العهد بنجاح مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار.. الذي شهد حضوراً عالمياً كبيراً ومميزاً".

وأضاف الجبير: "حديث سيدي ولي العهد بمنتدى مستقبل الاستثمار أكد قوة اقتصادنا واستمرارية مشاريعنا الكبرى، وعزمنا المستمر على محاربة التطرف والإرهاب، وفتح أبواب الطموح لشعوب منطقتنا من أجل مستقبل زاهر". 

وعبّر الجبير عن ثقة الأمير محمد بن سلمان بأبناء الشعب السعودي وقال: "ثقة سيدي ولي العهد بأبناء وبنات وطننا كبيرة، ويبادله شعب المملكة العربية السعودية الحب والثقة".

• محمد بن راشد: نساند ولي العهد السعودي في معركته لتنمية المنطقة

ويأتي تنظيم المؤتمر من قِبل صندوق الاستثمارات العامة، الذراع الاستثمارية للسعودية، وأحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، الذي كشف عن برنامج مبادرة مستقبل الاستثمار لعام 2018، بمشاركة الآلاف من مختلف دول العالم، في إطار جدول أعمال غني يتضمن أكثر من 40 جلسة ونقاشات مفتوحة وورش عمل.

ويأتي ذلك المؤتمر في وقت يشهد فيه الاقتصاد السعودي نموا متصاعدا، ومتانة وضع الاحتياطيات النقدية التي بلغت 1.8 تريليون ريال (480 مليار دولار) بنسبة نمو بلغت 1.4%، ما يؤكد قوة وأهمية ومحورية الرياض في العالم على الصعيدين الاستثماري والاقتصادي.