القفز بالحبل.. أحدث طرق فقدان الوزن في مراكز التدريب بلندن
أصبح حبل القفز مؤخرًا من الأدوات الرياضية ذات الشعبية العالية بين المتريضين وهو ما عُرف بـ"تريند التخطي".
تحول حبل القفز مؤخرًا إلى أداة رياضية مفضلة لكل الراغبين في فقدان الوزن؛ إذ نجح في سحب البساط من أجهزة التمرين التقليدية في الجيم مثل جهاز المشي وTRX، كونه وسيلة ممتعة وسريعة لفقدان الوزن على عكس بقية الوسائل الرياضية الأخرى.
وحسب مجلة "فوج" البريطانية، ففي السنوات الأخيرة بات من الصعب أن يتحمل الشخص العادي الوقوف على جهاز المشي لمدة نصف ساعة متأملًا سرعته وعدد الدقائق التي قضاها على الجهاز في ملل بانتظار انتهاء التمرين، وهنا تتضح أهمية القفز بالحبل كونه يمنح المتدرب دقائق قليلة من المتعة وفي الوقت نفسه يخلصه من الوزن الزائد بنفس فعالية الأجهزة الأخرى.
وبمرور الوقت تحول القفز بالحبل إلى "تريند"، وعرف بـ"التخطي"؛ وتقول عنه أليكس ويت إنها قضت 3 أعوام تمارس رياضة القفز بالحبل بدلًا من الجري، ووجدت فيهم أن الأولى تمنحها تنوعًا أكثر، وهو ما يؤثر بالتبعية على سلامتها الجسدية والنفسية، إذ أصبحت أكثر اتزانًا، وأصبح جهازها العصبي العضلي أكثر اتساقًا.
ومع انتشار التريض من خلال القفز بالحبل، أصبح هناك "استديوهات" ومراكز مجهزة خصيصًا للقفز بالحبل في جميع أنحاء لندن، مستغلة شعبية الرياضة الكبيرة، وتأثيرها الواضح في تغير أجسام لاعبيها للأفضل، والدليل كان لاعبي الملاكمة الذين يمارسون القفز بالحبل يوميًا كي يزيدوا من لياقة وسرعة أقدامهم.
وللحصول على أفضل نتائج يركز المدربون على نوع الحبل المستخدم؛ فإذا كان طول المتدرب أقل من 6 أقدام ينصح باستخدام حبل قفز طوله 9 أقدام، أما في حالة كان طولك أكثر من 6 أقدام، ينصح باستخدام حبل طوله 10 أقدام.
وتنقسم أنواع مراكز تدريب القفز بالحبل إلى عدة أنواع، منهم من تمتد فترة التدريب لأكثر من 45 دقيقة لاكتساب عضلات، وآخرون يركز أكثر على حرق الدهون الزائدة والسعرات الحرارية، إلا أنهم جميعًا يتفقون في سعيهم الدائم لتحقيق نتائج صحية والحفاظ على رشاقة الجسم.
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjE0MyA=
جزيرة ام اند امز