بين البقاء والرحيل.. الغموض يحيط بمستقبل القادري مع منتخب تونس
لم يحسم الاتحاد التونسي لكرة القدم مستقبل جلال القادري مدرب منتخب تونس، من البقاء على رأس القيادة الفنية لـ"نسور قرطاج" أو الرحيل.
ومن المنتظر أن يبت الهيكل المشرف على الكرة التونسية في ملف القادري، سواء بتجديد الثقة فيه أو إصدار قرار بإقالته، خلال الأيام القليلة المقبلة وفقا لمصادر مطلعة.
ورغم قلة خبراته، فقد نجح القادري في نيل ثقة الاتحاد التونسي لكرة القدم الذي كلفه بالإشراف على منتخب تونس في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي خلفا لمواطنه المنذر الكبير.
جلال القادري.. بين البقاء والرحيل
يعقد اتحاد الكرة بتونس خلال الأسبوع المقبل اجتماعا حاسما لتحديد مستقبل جلال القادري على رأس "نسور قرطاج".
ويدرس وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، خيارين في هذا الصدد، يتمثل الأول في تجديد الثقة في المدرب الحالي حتى نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار بداية عام 2024، في حين يقوم الخيار الثاني على التعاقد مع مدرب عالمي من أصحاب الخبرات الكبيرة.
وتدفع عدة أطراف باتجاه الخيار الثاني، خاصة مع حصول إجماع لدى الجميع على أن القادري ليس رجل المرحلة بسبب ما قيل بخصوص "ضعف شخصيته"، فضلا عن مبالغته في اعتماد الطرق الدفاعية.
ماذا قدم القادري مع منتخب تونس؟
تولى المدرب صاحب الـ51 عاما الإشراف على تدريب منتخب تونس في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل خلفا لمنذر الكبير الذي تمت إقالته بعد الخسارة أمام بوركينا فاسو في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا 2021.
وقاد جلال القادري منتخب "نسور قرطاج" في 12مباراة في مختلف المسابقات حقق خلالها 7 انتصارات، بجانب 3 تعادلات و3 هزائم.
المدرب الأسبق للملعب التونسي حقق نتائج مقبولة في نهائيات كأس العالم "قطر 2022" حيث تعادل أمام الدنمارك بدون أهداف قبل أن يفوز على فرنسا، بطل النسخة السابقة من المسابقة، بهدف دون رد مقابل تكبده لخسارة مفاجئة بين المباراتين أمام أستراليا بنفس النتيجة.