استقالة رئيس المجلس الدستوري الجزائري إثر احتجاجات.. واختيار خليفته
كمال فنيش من بين الأعضاء الـ 12 الذين يشكلون المجلس الدستوري بالجزائر، ودخل المجلس في 27 يوليو 2016 كمنتخب عن مجلس الدولة بالجزائر.
أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان لها، أن الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح عين كمال فنيش رئيساً جديداً للمجلس الدستوري خلفاً للطيب بلعيز الذي قدم الثلاثاء استقالته رسمياً على خلفية المظاهرات الشعبية المطالبة برحيله مع بقية رموز نظام بوتفليقة.
ويعد فنيش من بين الأعضاء الـ 12 الذين يشكلون المجلس الدستوري بالجزائر، ودخل المجلس في 27 يوليو/تموز 2016 كمنتخب عن مجلس الدولة بالجزائر.
وتنص المادة 183 من الدستور الجزائري على أن المجلس الدستوري مكون "من 12 عضواً، 4 أعضاء من بينهم رئيس المجلس ونائب رئيس المجلس يعينهم رئيس الجمهورية، واثنان ينتخبهما المجلس الشعبي الوطني (الغرفة العليا للبرلمان)، واثنان ينتخبهما مجلس الأمة (الغرفة السفلي للبرلمان)، واثنان تنتخبهما المحكمة العليا، واثنان ينتخبهما مجلس الدولة".
وعقب استقالة بلعيز اجتمع المجلس الدستوري الجزائري استناداً إلى المادة 81 من القانون الداخلي للمجلس التي تنص على أنه "في حالة وفاة رئيس المجلس الدستوري أو استقالته يجتمع المجلس الدستوري برئاسة نائب رئيس المجلس، ويسجل إشهادا بذلك و يبلغ رئيس الجمهورية فورا".
ويُعرّف الدستور الجزائري المجلس الدستوري في المادة 182 منه، على أنه "هيئة مستقلة تكلف بالسهر على احترام الدستور، ويتمتع بالاستقلالية الإدارية والمالية".