ضحكة عفوية من كيت ميدلتون تسرق الأضواء في ويمبلدون بعد هتاف معجب

في حضور مفاجئ ومميز، ظهرت الأميرة كيت ميدلتون في ختام بطولة ويمبلدون للتنس، لتشارك في مراسم تتويج الفائزين في نهائي فردي الرجال، برفقة الأمير ويليام وطفليهما الأمير جورج والأميرة شارلوت.
وبينما كانت الأميرة تتجه نحو أرض الملعب، قاطع أحد الحضور الهدوء بنداء حماسي: "أحبكِ يا كيت!"، لترد عليه الأميرة بابتسامة واسعة وضحكة عفوية، لفتت الأنظار وأضفت على اللحظة طابعًا إنسانيًا يعكس شعبيتها المتزايدة.
ورغم القيود الرسمية التي تحكم ظهور العائلة المالكة في المناسبات العامة، إلا أن كيت لطالما تميزت بأسلوبها البسيط وتواصلها العفوي مع الجمهور، وهو ما بدا جليًا في تلك اللحظة التي تناقلتها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي كصورة صادقة لعلاقتها القريبة مع الناس.
ويحمل ظهور الأميرة هذه المرة دلالات خاصة، إذ جاء بعد فترة من التحديات الصحية التي أبعدتها نسبيًا عن الأنشطة العامة، لتكون مشاركتها في ويمبلدون بمثابة رسالة واضحة تؤكد عودتها التدريجية إلى واجهة الحياة الملكية، بثقة وثبات يعكسان حضورها المعتاد.
أما الأمير جورج والأميرة شارلوت، فقد جلسا إلى جوار والديهما في المقصورة الملكية، حيث خطف الطفلان الأضواء بتفاعلهما العفوي مع مجريات اللقاء، إذ بدا جورج مركزًا بشغف على تفاصيل المباراة، فيما ظهرت شارلوت بملامح مدهوشة وهي تتابع لحظات التتويج، في مشهد عكس روح الطفولة وسط الأجواء الرسمية.
لطالما ارتبط اسم كيت ميدلتون ببطولة ويمبلدون، حيث دأبت على حضور مبارياتها منذ كانت دوقة كامبريدج، قبل أن تستمر في هذا التقليد بصفتها أميرة ويلز، لتصبح المقصورة الملكية التي تجلس فيها محطة رئيسية لعدسات المصورين خلال البطولة، وموضع ترقب لتفاعلها مع نجوم اللعبة وأساطيرها.
واستقبلت اللجنة المنظمة العائلة الملكية بحفاوة رسمية عند وصولهم، حيث كانت المديرة سالي أمبروز في استقبالهم عند بوابة كبار الزوار. وعلى أرضية الملعب، عبّر كل من كارلوس ألكاراز ويانيك سينر عن احترامهما للأميرة خلال مراسم تسليم الجوائز، من خلال تحية لافتة وانحناءات رمزية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjgg جزيرة ام اند امز