لحظة مؤثرة في ويمبلدون: كيت ميدلتون تدعم طفلا مصابا بالسرطان

شهد نهائي بطولة ويمبلدون للتنس حضور أميرة ويلز كيت ميدلتون برفقة زوجها الأمير ويليام وطفليهما، حيث تخللت الزيارة لحظات عفوية.
حضرت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، نهائي بطولة ويمبلدون للتنس، يوم الأحد، برفقة زوجها الأمير ويليام وطفليهما الأمير جورج والأميرة شارلوت، بينما بقي الأمير لويس في المنزل. ولفتت الزيارة الأنظار، ليس فقط بسبب حضور العائلة المالكة، بل أيضًا لما حملته من مشاعر إنسانية عميقة خلال لقاء مؤثر جمع الأميرة بطفل مصاب بالسرطان.
كلمات مؤثرة من كيت ميدلتون لطفل مريض في ويمبلدون
في المنصة الملكية لملعب "سنتر كورت"، تابعت كيت ميدلتون المباراة النهائية لفئة الفردي بين الإيطالي يانيك سينر والإسباني كارلوس ألكاراز، لكنها خصصت وقتًا أيضًا للحديث مع أمبروز كالدكوت، طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، تم تشخيصه بسرطان العظام في مرحلته الثانية في مارس 2024، بحسب مجلة "غالا" الفرنسية.
وخلال الحديث، سألت كيت الطفل عن ظروف اكتشاف المرض، ليصفها بـ"الفترة الصعبة". فابتسمت له قائلة: "يا لك من فتى شجاع!". ثم استفسرت عن تأثير العلاج الكيميائي عليه، فأجاب أنه أصبح يشعر بتحسن كبير، مضيفًا: "أنا في طريق التعافي، أنتظر فقط المراحل الأخيرة". فابتسمت الأميرة له ودعمته بقولها: "حظًا سعيدًا اليوم، سأشجعك!".
لحظات إنسانية في نهائي ويمبلدون
لم تكن هذه اللحظة الإنسانية الوحيدة خلال اليوم، إذ أضحكت كيت ميدلتون الجمهور حين صرخ أحد الحاضرين من المدرجات قائلًا: "أحبكِ يا كيت!"، أثناء استعدادها لتسليم الكأس للفائز يانيك سينر. التفتت الأميرة بابتسامة، وسط ضحك الجمهور، قبل أن تستعيد جديتها وتكمل مهمتها الرسمية بكل أناقة وثبات.
لحظات جمعت بين البروتوكول والإنسانية، جسدت فيها أميرة ويلز روحًا قريبة من الناس، ووجهًا يفيض بالتعاطف والشجاعة، وهي التي تعيش بدورها رحلة شفاء من مرض السرطان منذ عدة أشهر.
يأتي ظهور كيت ميدلتون في ويمبلدون بعد أشهر من الغياب بسبب خضوعها للعلاج من السرطان، في خطوة تحمل أبعادًا رمزية وسياسية واجتماعية، تؤكد رغبتها في مواصلة أداء واجباتها الملكية رغم الظروف الصحية. لم تكن تلك أول عودة، لكنها كانت الأولى التي تجمع بين الظهور الرسمي، والتواصل المباشر مع الجمهور، وتقديم رسائل دعم علنية لمرضى السرطان، خاصة من الأطفال.