الكاظمي خلال استقبال فرحان: السعودية شريك حقيقي للعراق
وزير الخارجية السعودي يؤكد أن المملكة تنظر بعين الحرص والاهتمام إلى علاقاتها مع العراق، وتتطلع إلى تعزيز وتوطيد التعاون المشترك.
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الخميس، أن المملكة العربية السعودية شريك حقيقي للعراق، الذي يتطلع إلى بناء علاقات متميزة تستند إلى الإرث العميق للروابط التاريخية التي تجمعهما، وبما يحقق مستقبلًا أفضل للبلدين.
ودعا الكاظمي، خلال استقباله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى "أهمية تفعيل مقررات اللجنة التنسيقية بين العراق والسعودية، وبما يؤمّن مصالح شعبي البلدين الشقيقين".
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي أن "المملكة تنظر بعين الحرص والاهتمام إلى علاقاتها مع العراق، وتتطلع إلى تعزيز وتوطيد التعاون المشترك، وتفعيل الاتفاقيات المبرمة، وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين".
وأوضح أن "المملكة تتطلع إلى زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، للمملكة العربية السعودية".
وبحث الكاظمي مع الوفد السعودي التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتحقيق التوازن في الإنتاج النفطي، بالشكل الذي يخفف العبء الاقتصادي عن العراق، وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، فضلًا عن بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.
ووصل وزير الخارجية السعودي في وقت سابق الإثنين، إلى بغداد في زيارة رسمية للعراق يلتقي خلالها المسؤولين العراقيين.
وتسير العلاقات بين السعودية والعراق بخطى واثقة ومتسارعة نحو تعزيز التعاون في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ففي العام الأول لتولي الملك سلمان الحكم، استأنفت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع العراق في ديسمبر/كانون الأول 2015، بعد 25 عامًا من إغلاقها بعد الغزو العراقي للكويت عام 1990.
وبعد عقود من التوتر بدأت العلاقات في التحسن بشكل كبير، عقب زيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير لبغداد في 25 فبراير/شباط 2017.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها مسؤول سعودي رفيع المستوى إلى العاصمة العراقية منذ عام 1990، ممهدًا الطريق لمزيد من الزيارات بين مسؤولي البلدين.
aXA6IDMuMjEuMjQ2LjUzIA==
جزيرة ام اند امز