«معاهدة بحرية».. مقترح كيني لنزع فتيل التوترات بين إثيوبيا والصومال
أكد مسؤول كيني كبير، الخميس، أن بلاده قدمت اقتراحا لنزع فتيل التوتر بين إثيوبيا والصومال بشأن اتفاق إثيوبي مع أرض الصومال، يمنحها حق الوصول إلى الموانئ ويمكنها من إقامة قاعدة بحرية.
وقال كورير سينغوي، وكيل وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في كينيا، إن "الاقتراح يتضمن التفاوض على معاهدة إقليمية للموارد البحرية ستحكم كيفية وصول دول المنطقة إلى الموانئ بشروط تجارية".
- اتفاق «أرض الصومال».. مقديشو: لا مجال لوساطة قبل الانسحاب
- إثيوبيا توضح موقفها بشأن اتفاقها مع أرض الصومال
جاء حديث كورير بعد أن عقد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اجتماعا مع نظيره الكيني ويليام روتو في العاصمة الكينية نيروبي.
وأضاف: "نواصل التواصل مع جميع الأطراف بهدف ضمان أن تبقى المنطقة مستقرة في نهاية المطاف".
وتصاعد التوتر في منطقة القرن الأفريقي بعدما وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في الأول من يناير/كانون الثاني، يوفر لها منفذا بحريا.
وتمنح أرض الصومال بموجب الاتفاق إثيوبيا، التي تريد إقامة قاعدة بحرية ومرفأ تجاريا على البحر، حق استخدام واجهة بحرية بطول 20 كيلومتراً من أراضيها مدة 50 عاماً، عبر اتفاقية "إيجار".
وقالت الحكومة الصومالية إنها ستتصدى لهذه الاتفاقية بكافة الوسائل القانونية. وندّدت بما وصفته بأنه "عدوان" و"انتهاك صارخ لسيادتها".
ولم تعلق إثيوبيا على بيان الصومال على الفور، لكنها عبرت مرارا عن رفضها هذه الاتهامات، وتقول إنها "لا تنتهك حقوق الغير وتعمل وفق سياسة تعاونية تقوم على تحقيق أقصى استفادة للجميع في المنطقة".