تعيين خالد بن خليفة رئيسا لوزراء قطر بعد استقالة عبدالله بن ناصر
الديوان الأميري في قطر قرر تعيين خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيسا للوزراء بعد استقالة عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
أعلن الديوان الأميري في قطر، الثلاثاء، تعيين خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيسا للوزراء، خلفاً لعبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، الذي تم قبول استقالته.
وفي 2013، قرر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني تعيين خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيساً للديوان الأميري، قبل أن يتولى رئاسة الوزراء اليوم، إلى جانب حقيبة الداخلية.
وفي 2013، قرر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني تعيين خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيساً للديوان الأميري بعد أن كان مديراً لمكتبه، قبل أن يتولى رئاسة الوزراء اليوم.
ورئيس الوزراء القطري الجديد ولد في العاصمة الدوحة عام 1968، حيث تلقى تعليمه ما قبل الجامعي بها، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة ليحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال بها عام 1993.
بدأ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني العمل في شركة قطر للغاز المسال المحدودة، واستمر في تلك الشركة حتى 2002، ثم انتقل بعدها للعمل في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال الفترة (2002-2006).
والتحق بالعمل في الديوان الأميري بمكتب ولي العهد (تميم حينها)، عام 2006، ثم أصبح مديراً لمكتب السكرتير الخاص له في 11 يوليو/تموز من العام نفسه، ومنه إلى منصب مدير مكتبه في 9 يناير/كانون الثاني 2007.
أما المستقيل عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني فقد أصبح أول رئيس للحكومة القطرية في عهد تميم بن حمد، إضافة إلى توليه مهام وزير الداخلية، منذ 26 يونيو/حزيران 2013 حتى 28 يناير/كانون الثاني 2020.
ويحتفظ سجل رئيس الوزراء المستقيل بتصاعد الأزمة القطرية، بعد مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات ومصر والبحرين)، في 5 يونيو/حزيران 2017، على خلفية دعم الدوحة لتنظيمات إرهابية ومحاولاتها التدخل في شؤون داخلية لدول عربية.
aXA6IDMuMTM4LjEyNS44NiA= جزيرة ام اند امز