الخرطوم وجوبا تبحثان تسوية قضيتي "أبيي والحدود"
وزيرة الخارجية السودانية أكدت خلال مؤتمر صحفي أن الخرطوم وجوبا لهما خصوصية وعمق تاريخي وترابط وثيق.
أكدت وزيرتا خارجية السودان وجمهورية جنوب السودان، الخميس، أن الاجتماعات بين البلدين ستناقش كل القضايا العالقة باتفاقية التعاون الموقعة بينهما، وعلى رأسها قضية أبيي وترسيم الحدود.
وقالت وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبدالله، خلال مؤتمر صحفي بالقصر الرئاسي الخميس، إن الخرطوم وجوبا لهما خصوصية وعمق تاريخي وترابط وثيق.
وأضافت: "نتطلع في هذه الاجتماعات لحسم الكثير من القضايا بين البلدين، خاصة أن وزراء البلدين سيدخلون في اجتماعات منفصلة".
من جانبها، أكدت وزيرة خارجية جمهورية جنوب السودان، أودّ دينق، أن الاجتماعات التي تنعقد بجوبا ستناقش قضايا السلام واتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين.
وأضافت: "سنناقش قضية السلام بين الخرطوم وحركات الكفاح المسلح بجانب السلام بين الفرقاء بجمهورية جنوب السودان وجميع القضايا المتعلقة بالعملية السلمية".
ووصل رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، في وقت سابق اليوم، إلى جنوب السودان في أول زيارة خارجية له منذ توليه رئيس الحكومة الانتقالية، على رأس وفد رفيع المستوى.
ورافق حمدوك، خلال الزيارة، 4 وزراء هم: الخارجية والداخلية والتجارة والصناعة والطاقة والتعدين.
واحتضنت جنوب السودان، توقيع اتفاق "إعلان جوبا"، مساء الأربعاء، بين مجلس السيادة وتحالف الجبهة الثورية الذي يضم نحو 6 فصائل مسلحة، واتفاق مماثل مع الحركة الشعبية (قطاع الشمال) قيادة عبدالعزيز الحلو.
وتضمنت الاتفاقيتان إجراءات تمهيدية لبناء الثقة توطئة للدخول في مفاوضات بحلول منتصف أكتوبر/تشرين أول المقبل، على أن تنتهي في أو قبل 14 ديسمبر/كانون الأول، في جوبا وبرعاية مباشرة من حكومة دولة جنوب السودان.