"ستدفع الثمن باهظا".. شقيقة كيم تهدد وزيرة خارجية كوريا الجنوبية
هددت شقيقة زعيم كوريا الشمالية وزيرة خارجية الجارة الجنوبية بسبب تصريحاتها عن تعامل بيونج يانج مع جائحة "كوفيد-19".
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية عن تقارير أن كيم يو جونج الشقيقة القوية لكيم جونج أون انتقدت، الأربعاء، ما وصفته بالتصريحات غير المسؤولة التي أدلت بها وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية بشأن تعامل بيونج يانج مع جائحة فيروس كورونا المستجد، محذرة من أنها قد تضطر لـ"دفع ثمن باهظ".
وكانت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانج كيونج هو، قالت، السبت، إنه كان "من الصعب تصديق" أن كوريا الشمالية لم تسجل حالات إصابة بـ"كوفيد-19"، حتى بالرغم من الجهود التي تبذلها البلاد لمنع المرض الفتاك.
ولم تؤكد بيونج يانج رسميًا أي حالات إصابة، رغم تقارير وجود الآلاف من الحالات المشتبه فيها.
وقالت كيم يو جونج، في بيان، نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "يمكن رؤية من خلال التصريحات الطائشة التي أدلت بها كانج كيونج هوا، دون أي اعتبار للعواقب، أنها متلهفة للغاية على زيادة فتور العلاقات المجمدة بين الكوريتين."
وأضافت: "إن نيتها الحقيقية واضحة للغاية. لن ننسى أبدًا كلماتها، وربما سيتعين عليها أن تدفع ثمنًا باهظًا."
وبرزت كيم يو جونج خلال الربيع بسبب سلسلة من التصريحات العدائية التي استهدفت سول وواشنطن، مما دفع البعض إلى التكهن بأنه يتم إعدادها لتخلف شقيقها.
لكن لاحقًا اختفت من دائرة الضوء لأكثر من شهرين، ولم تدل بأية تعليقات رسمية منذ نهاية يوليو/تموز، قبل بيان يوم الأربعاء.
والأسبوع الماضي، أوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن بيونج يانج فرضت تدابيرا صارمة، بما في ذلك إغلاق المطاعم وغيرها من الأماكن العامة، بالإضافة إلى فرض قيود على تحركات الناس حول العاصمة.
وطبقًا لمنظمة الصحة العالمية، سجلت كوريا الشمالية نحو 8 آلاف حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد حتى 20 نوفمبر/تشرين الثاني، لكنها لم تبلغ بأي حالات عدوى مؤكدة حتى الآن.
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMjE0IA== جزيرة ام اند امز