مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور.. الأكبر من نوعه في العالم
مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يهدف إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة العربية السعودية.
بات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور فعالية تراثية مميزة تجدد انتماء الفرد لبيئته وثقافته بكل ما فيها من عناصر طبيعية، ومقصدا لنخبة من ملاك الصقور في المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي.
ويعد المهرجان الأكبر من نوعه على مستوى العالم، ويستهدف جميع فئات الصقور، وذلك عن طريق المشاركة في مسابقتي الملواح والمزاين.
ويهدف مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة السعودية ودعمه ضمن خططها لتحقيق رؤيتها 2030 وتعزيز ريادتها في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية وتثقيف الأبناء بتاريخها وما فيه من القيم والعادات الأصيلة وحث المجتمع على الحفاظ عليها.
ويستمد هذا المهرجان أهميته من قدرته على جمع أكبر قدر من الصقور والصقّارين من كل الدول، في حدث واحد؛ إذ دخلت نسخته الأولى في 2018 موسوعة جينيس للأرقام القياسية، مسجلا مشاركة 1723 صقرا.
ولطالما شكلت الصقور عنصرا مهما في الإرث العربي؛ إذ ارتبطت بالإنسان العربي واشتركت في عدة أنشطة، حاملة معها دلالات رمزية كالقوة والنبل والشجاعة، إلى أن أصبح الصقر رمزا للعرب، كشهادة مسلم بها عالميا.