وفد روسي يشيد بالتجربة الإماراتية في تربية الصقور
الوفد الضيف يبدي اهتمامه بنقل التجربة الإماراتية المتقدمة في هذا المضمار إلى جمهورية روسيا الاتحادية، وإنشاء مركز مشابه فيها.
استقبل الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، ديمتري كوبيكلين، وزير الموارد الطبيعية والبيئة في جمهورية روسيا الاتحادية، والوفد المرافق له، خلال زيارته لمركز "F3R" الوطني للطيور والتدريب في إمارة دبي.
وحضر الجولة فاطمة محمد توكل، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة المساعد لقطاع الخدمات المساندة، وعدد من مسؤولي وزارة التغير المناخي.
وقدّم مدير مركز "F3R"، راشد سعيد سلطان الكندي، تعريفاً للحضور بأهم أقسام المركز المختص بتدريب وتأهيل الصقور وإعدادها للتكاثر؛ حيث ينقسم المركز إلى أقسام عدة يخصص بعضها للصقور الذكور وللإناث، وأخرى للتزاوج، ويضم صقوراً من نوع "الجير" و"الحر" و"الشاهين"، والتي يتم جلبها وهي بعمر 50-60 يوماً من مراكز إكثار في بريطانيا وإسبانيا.
وتتم تربية هذه الصقور على مراحل متعددة، باستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا العالمية التي تتضمن غرفة عمليات إلكترونية للتحكم بالأقفاص والإضاءة والحرارة، ويتم إيجاد بيئة مشابهة للبيئة الطبيعية للصقور بما في ذلك أصوات الطيور وتيارات الهواء والأمطار وغيرها من العوامل الجوية والحيوية، كما يتم تدريب الصقور على الطيران والصيد في بيئة داخلية مغلقة، ضمن أكبر منشأة "هنغار" في العالم لتدريب الصقور، ويحتوي المركز أيضاً على تجهيزات طبية عالية المستوى، تستخدم لفحص الطيور بعد كل عملية صيد تقوم بها للتأكد من سلامتها.
وبعد التعرف على المرافق والإمكانيات المتوفرة لدى المركز، أبدى الوفد الضيف اهتمامه بنقل التجربة الإماراتية المتقدمة في هذا المضمار إلى جمهورية روسيا الاتحادية، وإنشاء مركز مشابه فيها، والتعرف على التقنيات المتقدمة في مجال إنجاب الطيور، والاطلاع على نوعية الطيور النادرة التي سيتم نقلها لمركز موراس القرجيزي للصقور، بهدف المحافظة على السلالة وزيادة الإنتاج، وتم مناقشة نقل طيور للمركز الدولي لعلوم الطيور "كامتشاتكا"، وهو ما سيسهم في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال تطوير وتكاثر أنواع الطيور النادرة، وسيسمح بحماية الطيور المهددة بالانقراض.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjkwIA== جزيرة ام اند امز