مبادرة رمزية تحمل شحنة من المؤشرات الإيجابية وتستبطن رغبة سعودية جامحة في تخليص القدس من براثن الاحتلال.
وضع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قضية القدس على رأس الاهتمامات العربية ضمن قمة الظهران، في خطوة أكدت ما توليه ال من أهمية لجرح الأمة النازف، وذلك مع إعلانه تسمية القمة العربية في مدينة الظهران بـ"قمة القدس" علاوة على تقديمه تبرعات دعما للشعب الفلسطيني.
مبادرة رمزية تحمل شحنة من المؤشرات الإيجابية، وتستبطن رغبة جامحة من قبل السعودية ومن يصطف خلفها من دول المنطقة، في تخليص القدس من براثن الاحتلال، ورفع رايتها فلسطينية عربية خالصة.
راية سترفعها جهود مماثلة لما تبذله السعودية وعاهلها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، من خلال تسمية قمة الظهران، باسم «القدس»، والتبرع بـ 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في المدينة المقدسة، و50 مليون دولار أخرى لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».