«أعين في السماء».. هل تستخدم أمريكا المسيرات لمنع الاغتيالات؟

أثار اغتيال الناشط الأمريكي المحافظ، تشارلي كيرك، مخاوف واسعة من انزلاق الولايات المتحدة نحو المزيد من العنف السياسي.
وجاء مقتل كيرك بعد عام واحد فقط من محاولات لاغتيال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال حملته لسباق البيت الأبيض.
ودفعت هذه الحوادث المشرعين الأمريكيين إلى البحث عن سبل لحماية أنفسهم وحماية الشخصيات السياسية البارزة من الخطر.
وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن النائب الديمقراطي ريتشي توريس سيقدم تشريعًا لمجلس النواب الأمريكي لحث الحكومة الفيدرالية على اتخاذ خطوات نحو استخدام الطائرات المسيرة لمنع وقوع حوادث الاغتيال السياسي.
وفي بيان لـ"أكسيوس"، أوضح النائب الديمقراطي عن ولاية نيويورك، أنه يعتزم تقديم مشروع قانون هذا الأسبوع، يُوجّه وزارة الأمن الداخلي لدراسة جدوى نشر المسيرات لتأمين الفعاليات العامة ومنع محاولات الاغتيال.
وقال توريس إن "المنطق السليم يفرض ضرورة تسخير تكنولوجيا الطائرات المسيرة لمسح كل مبنى مرتفع".
وأضاف "إذا كانت المسيرات قادرة على الكشف المُبكر عن محاولات الاغتيال ومنعها، فلماذا لا نستخدمها؟.. من الأفضل أن تكون لدينا أعين يقظة في السماء بدلًا من أن نبقى غافلين عن القتلة المُحتملين".