متحدثون في "قمة المعرفة": الشباب قادة التغيير ومستقبل الأمم
جلسة "الشباب.. قادة التغيير نحو اقتصاد المعرفة" تناقش سبل التغيير في نفوس الشباب لتأهيلهم لمواجهة تحديات المستقبل
أكد متحدثون في الدورة الخامسة من قمة المعرفة 2018 المقامة في دبي أن الشباب هم قادة التغيير والمستقبل المقبل للأمم، مطالبين بتأهيل الأجيال الجديدة علميا وسياسيا وثقافيا وفتح سبل الحوار معهم.
جاء ذلك في جلسة "الشباب.. قادة التغيير نحو اقتصاد المعرفة" ضمن فعاليات الدورة الخامسة من قمة المعرفة التي انطلقت في دبي الأربعاء، تحت شعار "الشباب ومستقبل اقتصاد المعرفة"، وتستمر يومين في مركز دبي التجاري العالمي.
وقال سيد صادق وزير الشباب والرياضة الماليزي، إن تركيز وزارة الشباب بماليزيا هو تعزيز ريادة الشباب وأن يكون لهم موقع في مراكز اتخاذ القرار في الحكومة والقطاع الخاص، لافتاً إلى أن التجربة الماليزية تقوم على تركيز التدريب المهني والشباب لأنها متطلبات المستقبل.
وأضاف: "نعزز دور الشركات العاملة في مجال النفط لإعداد الشباب لمهارات المستقبل، من خلال التدريب المهني المتطور والذكاء الصماعي لنكون أكثر جاهزية لسوق العمل".
ولفت إلى ضرورة إدراك الشباب إلى أهمية صناعات المستقبل ومتطلباتها اللازمة لبناء شخصية عامل كفء مناسب لأداء الوظيفة بكفاءة ودقة.
وتابع صادق قائلا: "لا بد من فتح هيكل الحكومة بالكامل أمام الشباب، وفي ماليزيا عدد كبير من الشباب في مختلف المناصب، فالتركيز لدينا في الوزارة على تعزيز ريادة الشباب وأن يكون لهم موقع في مراكز اتخاذ القرار في الحكومة والقطاع الخاص".
بدوره، أشار محمد أبو رمان، وزير الثقافة والشباب الأردني، إلى أن الصورة النمطية للشباب العربي هي أنهم غارقون في المخدرات وعرضة لاختطاف المنظمات الإرهابية، وهو ما نريد تغييره في تلك القمة، لافتاً إلى أن إعطاء الفرصة والبيئة المناسبة للشباب لإخراج طاقاتهم مسؤولية تقع على الحكومات.
وقال أبورمان: "نعمل في الأردن على تطوير مناهج التعليم لتتواكب مع التطورات الجديدة وفي وزارة الشباب لدينا اهتمام كبير بالأعمال الريادية، لخلق جيل قيادي في العالم العربي له دور فاعل في المستقبل وصناعة القرارات".
وأكد وزير الشباب الأردني على ضرورة تأهيل الأجيال الجديدة علميا وسياسيا وثقافيا وأن يكون هناك تفكير جدي نحو نقلة نوعية في بناء وتأهيل الشباب ثقافيا ونفسيا، وفتح المجالات أمامهم في القطاعين العام والخاص.
من جانبها أكدت الأميرة سمية بنت الحسن، رئيسة مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالأردن، أن الشباب هم مستقبل الأمة العربية، وأن الشعوب لن تنعم بالرخاء إذ لم تحتفِ بالقدرات الابتكارية للشباب وتمكينهم من التعامل مع تحديات المستقبل واقتصاديات المعرفة.
وقالت: "حين نتحدث عن الشباب علينا أن نعرف أننا نستمد من البيانات الحلول والبراهين ولكن يحب التأكد من أن الآراء مبنية على الحقائق. علينا أن نسمح للجميع بالنمو والازدهار ويجب أن يكون هناك إطار سلوكي مجتمعي فبدون ذلك سيكون هناك فوضى".