أمريكا تدعو كوريا الشمالية للامتناع عن مزيد من الاستفزازات
المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أكدت أن "الإدارة ملتزمة بالحوار الدبلوماسي مع الكوريين الشماليين"
حثت الولايات المتحدة كوريا الشمالية، على الامتناع عن المزيد من الاستفزازات بعدما اختبرت صاروخين باليستيين جديدين قصيري المدى.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس إن بلادها تأمل في استئناف المحادثات بشأن نزع سلاح الدولة النووي.
وأضافت، ردا على سؤال بشأن أحدث تجارب كوريا الشمالية الصاروخية "نريد إجراء حوار دبلوماسي مع الكوريين الشماليين"، داعية إلى الامتناع عن المزيد من الاستفزازات.
وقالت "الإدارة ملتزمة بالحوار الدبلوماسي مع الكوريين الشماليين، ونحن نواصل المطالبة ونأمل في مضي تلك المفاوضات قدما".
وأعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن الزعيم كيم جونج أون أشرف شخصياً على إطلاق "نوع جديد من الأسلحة الموجهة التكتيكية"، في "تحذير مهيب لدعاة الحرب العسكريين في كوريا الجنوبية".
وأضافت الوكالة أن كيم "قام شخصياً بتنظيم وتوجيه" عملية إطلاق "منظومة الأسلحة الفائقة الحداثة" الخميس، في إشارة إلى صاروخين قصيري المدى أطلقتهما بيونغ يانغ في البحر، في أول اختبار صاروخي لها منذ الاجتماع المرتجل بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين الشهر الماضي.
وتدعو كوريا الشمالية منذ فترة لإبرام اتفاق سلام مع الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات وإنهاء حالة القطيعة القائمة رسميا منذ انتهاء الحرب الكورية التي استمرت من عام 1950 إلى عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتوقفت المحادثات النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة منذ قمتهما الأخيرة، التي انتهت دون التوصل إلى أي اتفاق في فبراير/شباط الماضي.
كانت آخر تجربة أجرتها كوريا الشمالية على أسلحة في مايو/أيار الماضي، وتضمنت إطلاق قذائف قصيرة المدى وصواريخ أصغر.
aXA6IDMuMTQ1LjU5Ljg5IA== جزيرة ام اند امز