مباحثات "صادقة" بين الكوريتين تؤشر إلى حل قريب لأزمة النووي
وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أفادت بأن وفد بلادها أجرى محادثات "صريحة وصادقة" مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن.
أجرى وفد كوريا الشمالية إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية محادثات "صريحة وصادقة" مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية في بيونج يانج، وذلك في مؤشر يعطي مزيدا من الآمال حول حل الأزمة النووية المندلعة بين الجارتين.
ويختتم أرفع وفد من الشمال يزور الجنوب الزيارة، الأحد، لكنه لا يزال يواجه تشككاً من العامة في كوريا الجنوبية بشأن صدقه حيال تحسين العلاقات.
وستشكل أي قمة بين الكوريتين، اللتين لا تزالان في حالة حرب من الناحية النظرية، نجاحا كبيراً لمون، الذي يضغط من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة بشأن برنامجي كوريا الشمالية النووي والصاروخي.
وذكرت الوكالة أن كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، سلمت "بكياسة" رسالة شخصية من الزعيم الكوري الشمالي إلى مون، خلال المحادثات التي جرت، السبت، وأبلغت مون أيضا "بنية" شقيقها، دون أن توضح الوكالة ما هذه النية.
وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية إن مون تلقى دعوة لزيارة بيونج يانج لإجراء محادثات مع كيم جونج أون خلال محادثات ومأدبة غداء، استضافها مون في القصر الأزرق الرئاسي في سول، السبت.
وأشار البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية إلى أن شقيقة زعيم كوريا الشمالية قالت لمون إن كيم جونج أون يريد أن يجتمع معه "في المستقبل القريب"، ويريده أن يزور كوريا الشمالية "في أقرب وقت يناسبه".
وإذا عقدت هذه القمة فستكون الأولى التي تجمع زعيمي الكوريتين منذ 2007.