تيلرسون: أمريكا قد تتحاور مع كوريا الشمالية إذا أوقفت تجاربها
وزير الخارجية الأمريكي يعرب عن استعداد بلاده التحاور مع كوريا الشمالية في حال أوقفت تجاربها الصاروخية.
ترك وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الباب مفتوحاً أمام الحوار مع كوريا الشمالية، الإثنين، قائلاً إن واشنطن مستعدة للحديث مع بيونجيانج إذا أوقفت سلسلة من تجارب إطلاق الصواريخ.
- وزير خارجية أمريكا يكشف أسئلة ترامب الصعبة حول أفغانستان
- لافروف وتيلرسون يجتمعان الأسبوع المقبل في الفلبين
وقال تيلرسون، في تصريحات خلال منتدى إقليمي بالعاصمة الفبلينية مانيلا، "عندما تكون الأجواء مواتية يمكن عندها أن نجلس ونجري حواراً بشأن مستقبل كوريا الشمالية بحيث تشعر بالأمان والرخاء الاقتصادي".
وأضاف "أفضل مؤشر يمكن أن نحصل عليه من كوريا الشمالية على استعدادها للحوار هو وقف تجارب إطلاق الصواريخ".
ولم يكن هناك رد فعل مباشر من كوريا الشمالية على تصريحات تيلرسون، لكن بياناً صدر بعد أن أدلى الوزير بتصريحاته وردت فيه بيونج يانج بقوة على فرض العقوبات الجديدة، قائلة إنها مستعدة لتلقين الولايات المتحدة "درسا قاسيا" إذا هاجمت.
ومن ناحية أخرى، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم، إنها تعيد النظر في الضوابط الثنائية الخاصة بالصواريخ الباليستية مع كوريا الجنوبية، مما قد يسمح لسول بامتلاك صواريخ أقوى.
وتسمح الضوابط الحالية، التي طرأ آخر تغيير عليها في 2012، لكوريا الجنوبية بتطوير صواريخ بمدى يصل إلى 800 كيلومتر، على أن تكون أقصى حمولة للصاروخ هي 500 كيلوجرام.
وقال الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاجون "هناك في الوقت الحالي حد على حجم الرأس الحربي والصواريخ التي يمكن لكوريا الجنوبية امتلاكها وبالفعل فإن هذا الموضوع قيد البحث بقوة هنا".
وذكر البنتاجون أنه تلقى طلباً من كوريا الجنوبية لإعادة النظر في الضوابط، وأن الجيش يعمل مع وزارة الخارجية، لتحديد أفضل السبل للمضي قدماً.
وفرض مجلس الأمن الدولي، يوم السبت الماضي، أقسى جولة من العقوبات حتى الآن على بيونج يانج، بسبب تجربتي إطلاق صاروخين عابرين للقارات في يوليو/تموز.
ووافق مجلس الأمن على فرض العقوبات جديدة على كوريا الشمالية، بهدف الضغط على بيونج يانج، لإنهاء برنامجها النووي.
ويحظر القرار الذي صاغته الولايات المتحدة صادرات كوريا الشمالية من الفحم والحديد وخام الحديد والرصاص وخام الرصاص والمأكولات البحرية، وذلك بعد التجربتين اللتين أجرتهما بيونج يانج على صواريخ باليستية عابرة للقارات في يوليو/تموز.
ويحظر أيضاً على الدول زيادة الأعداد الحالية من الكوريين الشماليين العاملين في الخارج، كما يحظر أية مشروعات مشتركة جديدة معها وأي استثمار جديد في مشروعات مشتركة حالية.
وربما تكون تصريحات تيلرسون محاولة لتجربة أسلوب آخر من الولايات المتحدة التي حاولت أيضاً أن تحمل الصين حليفة بيونج يانج على استخدام نفوذها، لمنع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون من بناء ترسانة نووية.
aXA6IDMuMTI5LjIxMS4xMTYg
جزيرة ام اند امز