واشنطن وبكين تدعمان العقوبات الأممية على كوريا الشمالية
الولايات المتحدة والصين أكدتا خلال محادثات ثنائية دعمهما لتنفيذ عقوبات مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية
أكدت الولايات المتحدة والصين خلال محادثات ثنائية، الأحد، دعمهما لتنفيذ العقوبات الجديدة التي أقرها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على كوريا الشمالية.
- الصين تنتظر "قرارا ذكيا" من كوريا الشمالية بعد العقوبات
- جلوبال تايمز: أمريكا تستخدم كوريا الشمالية لعزل الصين
وكان ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي، اجتمع مع نظيره الصيني وانج يي على هامش مُنتدى دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) في العاصمة الفلبينية مانيلا.
وقال وانج، للصحفيين بعد الاجتماع، إن البلدين اتفقا على الدعم الكامل لتنفيذ قرار مجلس الأمن.
وفي وقت سابق، الأحد، قال وانج إن فرض العقوبات ضد كوريا الشمالية كان الرد المناسب على سلسلة تجاربها الصاروخية لكن الحوار ضروري لحل هذه المشكلة المُعقدة والحساسة والتي تمر حاليا "بمنعطف حرج".
وفرض مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالإجماع، السبت، عقوبات جديدة على كوريا الشمالية يمكن أن تخفض بمقدار الثلث عائدات الصادرات السنوية للدولة الآسيوية البالغة 3 مليارات دولار؛ وذلك بسبب التجربتين اللتين أجرتهما بيونج يانج على صواريخ بالستية عابرة للقارات في يوليو/ تموز.
ومن جانبه رحب نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية، الأحد، بعقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية بسبب تجاربها الصاروخية.
وقال إن الوقت قد حان لبذل المزيد من الجهد "للضغط الفعال" على بيونج يانج بدلا من السعي إلى الحوار.
وقال توشيهيدي آندو خلال مؤتمر صحفي في مانيلا "الآن ليس الوقت المناسب للحوار ولكن لزيادة الضغط الفعال على كوريا الشمالية حتى تتخذ إجراءات ملموسة نحو نزع السلاح النووي".