الكرملين على خط أزمة أسرية.. أسماء الأسد «لم تطلب الطلاق»
دخل الكرملين على نحو مفاجئ على خط الجدل الإعلامي المتعلق بعائلة الرئيس السوري السابق بشار الأسد المقيمة حاليا في موسكو.
وقال الكرملين إنه لا صحة للتقارير الإعلامية التي تحدثت عن طلب زوجة بشار الأسد الطلاق.
كما نفى دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين تقارير إعلامية تركية أشارت إلى وضع قيود على تحركات الأسد وتجميد أصوله العقارية.
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه التقارير صحيحة، قال بيسكوف "لا، إنها لا تتوافق مع الواقع".
وكان بشار الأسد قد التحق بأسرته في موسكو بعد أن دخل مسلحو الفصائل المسلحة العاصمة دمشق لتنهي حكم عائلته التي استمر أكثر من نصف قرن.
وكانت موسكو قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري منح الأسد وعائلته حق اللجوء لأسباب إنسانية.
وخلال الأيام الماضية انتشرت تقارير إعلامية عن طلب أسماء الأسد، زوجة بشار، طلبا بالانفصال ما قد يعطيها فرصة لإمكانية العودة إلى لندن.
وأسماء الأسد تحمل الجنسية البريطانية، وهي تسعى بحسب التقارير التي نشرت مؤخرا للتواصل مع مكتب محاماة في لندن من أجل تسهيل الانتقال للعاصمة البريطانية مستفيدة من إصابتها بمرض سرطان الدم.
وتقول التقارير إن أسماء الأسد عبّرت عن استيائها من الحياة في العاصمة الروسية.