إنفوجراف.. السعودية 2018 تنوع الاقتصاد يقود لمملكة متعددة المداخيل
السعودية قطعت خطوات جادة في إصلاحاتها الاقتصادية، ما يحفز النمو غير النفطي على المدى المتوسط
أشادت العديد من المؤسسات الدولية بالتطور الاقتصادي للسعودية، خلال العام الجاري 2018، عبر تنفيذ خطة منذ 2017 لتنويع الإيرادات المالية، وتخفيف سطوة النفط الخام على مصادر دخل المملكة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال صندوق النقد الدولي في تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" إن السعودية قطعت خطوات جادة في إصلاحاتها الاقتصادية، ما يحفز النمو غير النفطي على المدى المتوسط.
ونتيجة للإصلاحات، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي من 1.9% إلى 2.2% في 2018، على أن يسجل نموا بـ2.4% العام المقبل.
ووفق أرقام صادرة عن الهيئة العام للإحصاء، الشهر الماضي، قفزت قيمة الصادرات السعودية غير النفطية لمستويات غير مسبوقة، بنسبة 26.2% في أول 9 أشهر من العام الجاري، مقارنة مع الفترة المقابلة من 2017.
- السعودية تستهدف جذب استثمارات بقيمة 67 مليار دولار في 2019
- "الصادرات السعودية" تطلق خطة ترويجية إلكترونية بشراكات مع منصات عالمية
- الفالح: إطلاق برنامج جديد في 2019 لاستغلال ثروة السعودية التعدينية
وقالت الهيئة العامة للإحصاء إن إجمالي الصادرات غير النفطية للسعودية بلغت 170.79 مليار ريال (45.54 مليار دولار) في أول 9 أشهر من 2018.
فيما كانت الصادرات غير النفطية للسعودية في أول 9 أشهر من العام الماضي 2017، 135.52 مليار ريال (36.16 مليار دولار).
وأعلنت السعودية في 2016 رؤية المملكة 2030 الهادفة لخفض اعتماد اقتصادها على النفط الخام، وتعزيز القطاعات غير النفطية عبر تحفيز الصناعة والصادرات.
وشكلت نسبة الصادرات غير النفطية من مجمل الصادرات 21.1% حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، مقارنة مع 17% في الفترة المقابلة من 2017.
وبلغ إجمالي قيمة الصادرات السعودية (البترولية وغير البترولية) نحو 812.9 مليار ريال (216.7 مليار دولار) في أول 9 أشهر من العام الجاري.
والسعودية ثالث أكبر منتج للنفط الخام في العالم، بعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، بـ 10.7 مليون برميل وأكبر مصدر للنفط في العالم بأكثر من 7.4 مليون برميل يوميا.