لم يتوقع أحد انتقال كوبو إلى ريال مدريد.. وحتى الآن رغم الإعلان الرسمي عن الصفقة يرفض كثيرون الاعتراف بأن كوبو سيرتدي قميص الريال.
لم يتوقع أحد انتقال كوبو إلى ريال مدريد، وحتى الآن رغم الإعلان الرسمي عن الصفقة يرفض كثيرون الاعتراف بأن كوبو سيرتدي قميص الريال.
إن انتقال كوبو إلى ريال مدريد أعاد فتح جرح قديم تخيل البعض أنه قد شفي من قبل.. وهو كيف أن عقوبة الفيفا قد أحدثت تدميراً لأكاديمية شباب البارسا.. إلا أن كوبو كان أبرز ضحايا تلك العقوبة
لكن هذا هو ما حدث على أرض الواقع، وستكون صورة ابن أكاديمية برشلونة بقميص ريال مدريد مؤلمة للغاية، الأمر ليس مرتبطاً فقط بخسارة إحدى مواهب النادي الواعدة، لكن بالطريقة التي حدثت بها.
لقد خطف الغريم الأزلي موهبة كان يفترض أن تصنع مستقبلها داخل جدران ملعب كامب نو.
لقد كانت رغبة اللاعب الياباني التي عبر عنها أكثر من مرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن يلعب إلى جوار مثله الأعلى ليونيل ميسي يوماً، بالإضافة إلى ذكرياته مع فريق الناشئين في البارسا، هؤلاء الذين لن يصدقوا أعينهم حين يرونه يرتدي قميص الميرينجي.
إن انتقال كوبو إلى ريال مدريد أعاد فتح جرح قديم تخيل البعض أنه قد شفي من قبل.. وهو كيف أن عقوبة الفيفا قد أحدثت تدميراً لأكاديمية شباب البارسا.. إلا أن كوبو كان أبرز ضحايا تلك العقوبة.
لقد قرر اللاعب الصاعد العودة إلى اليابان من أجل استكمال مشوار تطوره ليسهم أداؤه في استدعائه إلى صفوف منتخب اليابان الأول حيث ينتظر مشاركته في كوبا أمريكا.
لكن على الرغم من السفر إلى اليابان كان كوبو حريصاً كلما أتى إلى إسبانيا على التدرب في ملاعب خوان جامبير حيث كانت علاقته رائعة بجميع المدربين هناك.. لقد كان اللاعب مرتبطاً بالبارسا رغم وجوده في اليابان.
إن زملاءه ومدربيه لا يصدقون أنه قام بالتوقيع للريال، لكن من الطبيعي أن القرار له بعد اقتصادي، حيث إن إدارة الميرينجي قامت بتلبية طلبات النادي الياباني.. أما برشلونة فلم يقم بنفس الأمر، فبدلاً من الخضوع لطلبات اليابانيين المالية اعتمد على رغبة اللاعب في ارتداء قميص البارسا وحبه للعب إلى جوار أسطورته ليونيل ميسي، لكن كل ذلك لم يحقق شيئا.
والآن نجح ريال مدريد في استغلال الموقف وحسم الصفقة وفي كل مرة سيتوهج فيها كوبو مع الريال سيتم فتح الجرح القديم في لاماسيا.
* نقلاً عن صحيفة "سبورت" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة