رغم علمه بمخطط اعتقاله.. دميرطاش رفض مغادرة تركيا
زوجة دميرطاش قالت إنه رفض اقتراح أصدقائه مغادرة تركيا، وأصرّ على البقاء بصفته رئيس الحزب والنائب عن الأكراد.
كشفت عقيلة رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركي، صلاح الدين دميرطاش، أن زوجها المحتجز منذ عام، كان على علم باعتزام السلطات القبض عليه، لكنه رفض مغادرة البلاد.
وأضافت باشاق دميرطاش أن زوجها أبلغها بأن السلطات وضعته ضمن قائمة من 12 شخصا، متوقعا مداهمة منازلهم ليلا، لكنه رفض اقتراح أصدقائه مغادرة تركيا، وأصرّ على المقاومة بصفته رئيس الحزب والنائب عن الأكراد.
وأشارت خلال حديثها مع وكالة أنباء دجلة الكردية، إلى أن زوجها لا يُحاكم على أية خلفيات سرية، بل يُحاكم الآن بسبب خطاباته للرأي العام.
ونفت مزاعم إرسال دميرطاش بناته إلى الخارج للدراسة، قائلة إنها وزجها لم يرغبا في أن يتلقى أبناؤهما تعليما مختلفا عن أبناء بلدهم، مما جعلهما يلحقان بناتهما بمدارس حكومية.
ولفتت باشاق إلى أن زوجها فقد 12 كيلوجرامًا من وزنه داخل السجن.
واعتقلت السلطات التركية الزعيم الكردي، في نوفمبر/ تشرين ثان 2016، واتهمته بأنه له صلات بحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأنقرة كمنظمة إرهابية.
وفي حال إدانته قد يتعرض للسجن مدة تتراوح بين 43 و142 عاما.
وتسارعت وتيرة سجن الأكراد -إلى جانب عشرات آلاف المعارضين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان- منذ عام 2016، بتهمة الانتماء لتنظيمات إرهابية، أو المشاركة في محاولة الانقلاب التي جرت في ذات العام.