سياسية كردية تدعو أوروبا للحزم تجاه تركيا لتفادي عودة داعش
رئيسة اللجنة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية تطالب أوروبا بإرسال ألفي جندي لتأمين الحدود السورية التركية ومنع الدواعش من عبورها.
قالت إلهام أحمد، السياسية الكردية البارزة ورئيسة اللجنة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون أكثر حزماً مع تركيا، وإلا واجه قريباً موجة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي الذين يصلون إلى أوروبا عائدين من سوريا.
- "التايمز" تنتقد صمت الغرب على استخدام تركيا أسلحة محرمة بسوريا
- تركيا: نشكر قطر على دعم العملية العسكرية في سوريا
وأضافت أن "الخطر كبير للغاية بسبب الطريقة العشوائية التي انسحبت بها الولايات المتحدة، ما سمح لكثير من أفراد داعش بالهرب وسوف يعودون إلى دولهم لمواصلة أنشطتهم الإرهابية"، مشيرة إلى أن "هذا يمثل تهديداً كبيراً لبريطانيا وأوروبا عموماً".
ودعت إلهام أحمد أوروبا إلى إرسال ألفي جندي لتأمين الحدود السورية التركية ومنع مقاتلي داعش الإرهابي من عبورها، ووقف جميع مبيعات الأسلحة لتركيا.
وأشارت إلى أن تركيا تمارس القتل بأسلحة أوروبية، وهي مرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي، مؤكدة أنه على الاتحاد الأوروبي وقف محادثات انضمامها إليه وأن يلغي أي اتفاقات تجارية معها.
ومهد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول، سحب القوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا الطريق أمام عدوان تركي على قوات سوريا الديمقراطية، التي وقفت في الخطوط الأمامية ضد داعش.
وبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عملية عسكرية في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على الأراضي السورية، تسببت في أزمة إنسانية جديدة بسوريا، مع نزوح نحو 300 ألف مدني، إلى جانب مئات القتلى والجرحى أغلبهم من المدنيين.
وقوبل الهجوم التركي بعاصفة من الإدانات الإقليمية والدولية، كما أوقفت العديد من الدول الأوروبية تصدير الأسلحة إلى تركيا، على خلفية الهجوم الذي أدى إلى فرار العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من مخيمات المنطقة.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjM0IA== جزيرة ام اند امز