الخطوط الكويتية تفضح أكاذيب إعلام قطر.. وتشكر مطار دبي
الخطوط الجوية الكويتية تدحض قصة الإعلام القطري المفبركة حول رفض هبوط طائرة كويتية على متنها راكبان قطريان.
"مطار دبي يرفض هبوط طائرة كويتية اضطرارياً بسبب راكب قطري".. هذا هو عنوان الخبر الذي نشرته جريدة "الشرق" القطرية قبل أن تقوم بحذفه لاحقا، ليكون أحدث حلقة في سلسلة الأكاذيب والفبركات التي دأب إعلام نظام الحمدين على نشرها ضد دولة الإمارات العربية المتحدة.
الخبر نفت صحته الخطوط الجوية الكويتية، بل ووجهت الشكر إلى مطار دبي.. فما هي تفاصيل القصة؟
القصة الحقيقية أوضحتها الخطوط الجوية الكويتية في بيان أصدرته اليوم السبت، أشارت فيه إلى "أن الرحلة رقم ٣٠٢ المقرر وصولها إلى الكويت قادمة من مومبي بتاريخ ١٤ نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٨ قد تم تحويلها إلى مطار دبي بسبب إغلاق حركة الوصول والإقلاع في مطار الكويت الدولي نتيجة للأحوال الجوية في ذلك اليوم".
وقالت إنه "كان على متن الرحلة راكب وراكبة يحملان الجنسية القطرية، وبحسب سياسة الخطوط الجوية الكويتية فقد تم استضافة ركاب هذه الرحلة ومن ضمنهم الراكبان القطريان في فندق المطار بدبي".
وأضافت أن "الرحلة غادرت إلى الكويت في اليوم التالي وعلى متنها الراكبين القطريين ومن ثم سفرهما إلى الدوحة على متن رحلة الخطوط الجوية الكويتية رقم ٦١٧ بتاريخ ١٦ نوفمبر ٢٠١٨".
وتعقيبا على هذا الموقف، قالت الخطوط الجوية الكويتية إنها تتقدم بالشكر لسلطات مطار دبي على حسن تعاملهم الكريم مع كل ركاب الرحلة المذكورة.
بيان الخطوط الكويتية جاء بعد ساعات من نشر وسائل إعلام قطرية من بينها جريدة "الشرق" ليدحض قصتها المفبركة عن تلك الواقعة، التي نشرتها تحت عنوان "مطار دبي يرفض هبوط طائرة كويتية اضطرارياً بسبب راكب قطري".
وكما يقول المثل إن لم تستحِ فافعل ما شئت، تمادت الجريدة في كذبها لتنسج قصة مغايرة للواقع والحقيقة تماما، زعمت فيها أن مطار دبي منع نزول الراكب القطري من على متن الطائرة الكويتية.
وتكمل الجريدة أكاذيبها قائلة: "رفض قائد الطائرة النزول إلى أرض المطار إلا برفقة الراكب القطري.. وبعد رفض الطلب من قبل سلطات دبي، قرر عدم التخلي عن المواطن القطري ومغادرة دبي متوجهاً لمطار الدوحة"، على حذ زعم الصحيفة التي قامت لاحقا بحذف الخبر.
وسرعان ما تلقف ذباب قطر الإلكتروني على موقع "تويتر" القصة لينقلها عن الجريدة، في محاولة لإحداث وقيعة بين شعوب الدول الثلاث (الإمارات والكويت وقطر)، وهو الأمر الذي اعتاد عليه إعلام قطر.
وفي أعقاب النفي الكويتي لمزاعم الإعلام القطري وفضحه أكاذيبهم، اضطرت "الشرق" القطرية لحذف الخبر من موقعها الإلكتروني، إلا أنه لا يزال موجودا في عناوين البحث على محرك "جوجل" ليكون شاهدا جديدا على أكاذيب الإعلام القطري، كما تحتفظ "العين الإخبارية" بنسخة مصورة منه.
وقطعت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، في يونيو/حزيران من العام الماضي، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب.
ومنذ ذلك التاريخ يروج نظام الحمدين عبر أذرعه الإعلامية الأكاذيب ضد الدول الأربع بشكل عام وضد الإمارات بشكل خاص، وعلى الرغم من تأكيد أبوظبي مرارا أن إجراءاتها تستهدف الحكومة وليس الشعب، إلا أن الدوحة دائما ما توظف إعلامها لخلط الأمور وإحداث الوقيعة بين الشعوب عبر أكاذيبها التي سرعان ما تنكشف.
aXA6IDE4LjIxNy4yNTIuMTk0IA==
جزيرة ام اند امز