الدكتورة ليلى شحرور، خبيرة علم النفس الاجتماعي والإعلامي، قالت إن زلات اللسان والهفوات ربما تنهي حلم مرشحين لانتخابات مجلس الأمة الكويتي.
قالت الدكتورة ليلى شحرور، خبيرة علم النفس الاجتماعي والإعلامي، إن زلات اللسان والهفوات ربما تنهي حلم مرشحين لانتخابات مجلس الأمة الكويتي.
وقالت ليلى إن مرشحي الانتخابات البرلمانية يواجهون مشكلات في التواصل مع الجماهير.
ولفتت خبيرة علم النفس إلى أن "لغة الجسد توصل الرسالة التي يرغب المرشح بها بنسبة 93% فيما يعتمد الجمهور فقط على 7% من رسالته الشفهية"، وشددت على ضرورة امتلاك المرشح ثقة عالية بالنفس والاسترخاء أثناء إلقاء الخطاب لإعطاء الجمهور شعورا بأن الشخص الذي يقف أمامهم إيجابي وقادر على الإنجاز.
وحذرت من أن "الإيماء بالحركات أكثر من اللازم وتشابك اليدين يعطي انطباعا للمتلقي بأن المرشح شخص عنيف وقد يسقط في مطب عدم القبول من الأخر".
وكان عدد من المرشحين لانتخابات مجلس الأمة الكويتي المزمع إجراؤها في 26 نوفمبر الجاري، نصيب من زلات اللسان والهفوات أمام الإعلام والتجمعات الانتخابية في دوائرهم، ما تسبب في إحراجهم، والاعتذار عن عدم الإدلاء بأي تصريح خشية الوقوع في الخطأ.
ولم ينج بعض المرشحين أمام قواعدهم الانتخابية من زلات اللسان التي لم تتردد بعض مواقع التواصل الاجتماعي في إثارتها أمام الرأي العام، ما دفعهم الى الإسراع في توضيح سوء الفهم خشية إنهاء حلم الوصول الى البرلمان.
ويجمع المتخصصون على أن زلات اللسان واردة وتعود إلى الحماس الزائد أو إلقاء خطاب ركيك من الناحيتين اللغوية والإملائية لم يجر الإعداد له مسبقا، إلى جانب غياب الوعي السياسي و الثقافي لدى بعض المرشحين.
وكان مجلس الوزراء الكويتي حدد 26 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل موعداً لإجراء انتخابات نيابية مبكرة، غداة إصدار أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح مرسوماً بحل مجلس الأمة، في أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
aXA6IDMuMTQ1LjE3Ny4xNzMg
جزيرة ام اند امز