الخطر الحقيقي على الكويت ودول الخليج والدول العربية هو جماعة الإخًوان وإيران والتنظيمات بمسمياتها المختلفة الخارجة من تحت عباءتهما.
الخطر الحقيقي على الكويت ودول الخليج والدول العربية هو جماعة الإخًوان وإيران، والتنظيمات بمسمياتها المختلفة الخارجة من تحت عباءتهما.
وكل الدول سواء الخليجية أم العربية اتخذت إجراءات غير مسبوقة ضد تلك الجهات ما عدا الكويت، وهذا بحد ذاته أمر محيّر وغير محمود؛ حيث ما زالت جماعة الإفك والبهتان والإرهاب، الإخوان، تسيطر على مفاصل الدولة، وكذلك حزب الله الموالي لإيران متواجد في مجلس الأمة وفِي مناصب قيادية استغلت مواقعها لخدمة طهران، وتصدير اليورانيوم المشع لإيران عبر موانئ الكويت.
الكويت في خطر نعم، وكذلك دول المنطقة ككل، فالعدو مشترك بين هذه الدول، وهنا أستغرب من وقاحة البعض ومن هم يمثلون الشعب.
أعتقد أنه عندما تم انتخابكم من قِبَل الشعب الكويتي كان يريدكم أن تشرّعوا قوانين تصبّ في مصلحة المواطنين، وتتواءم مع نصوص الدستور، وليس تشريع قوانين تصب في مصلحة جماعة الإخوان الإرهابية أو حزب الله، وتضعونها على بند الأولويات، فهذه خيانة وطن.. لولا خونة الداخل لما تجرأ علينا عدو الخارج.
كل الدول سواء الخليجية أم العربية اتخذت إجراءات غير مسبوقة ضد تلك الجهات ما عدا الكويت، وهذا بحد ذاته أمر محيّر وغير محمود، حيث ما زالت جماعة الإفك والبهتان والإرهاب، الإخوان، تسيطر على مفاصل الدولة، وكذلك حزب الله الموالي لإيران.
الحمد لله أن الجلسة الخاصة للمصالحة الوطنية فشلت ولم تنعقد، وما بُني على باطل فهو باطل، أي مصالحة تتكلمون عنها؟، مصالحة مع من أرادوا الانقلاب على الحكم والقفز على السلطة، وترويع المواطنين والمقيمين ودهس رجال الأمن والتكسير والتدمير ؟! الإخوان عبيد الماسونية ولا يؤمنون بالوطن،ألم يقولوا عنه حفنة تراب؟ لا مواثيق ولا عهود لهم، هم أهل النفاق السياسي والاجتماعي لتحقيق مصالحهم،
ماذا فعلوا بالرئيس السادات عندما عفا عنهم، وأخرجهم من السجون؟ اغتالوه وقتلوه على المنصة أثناء العرض العسكري بمناسبة احتفالات أكتوبر.
من يثق ويعفو عن الإخوان سيكون مصيره مصير السادات، الإخوان خونة وطن، اقرأوا تاريخهم وستعرفون أن ولاءهم لبني اسرائيل.
قضية اقتحام مجلس الأمة الكويتي قضية أمن دولة، وليست قضية دخول مجلس كما يدعون، ويجب عودة نيابة أمن الدولة ومحكمة أمن الدولة العليا خاصة في هذه الظروف الأمنية.
يطنطنون بالمصالحة الوطنية، أي مصالحة وطنية تتكلمون عنها؟ تتلاعبون بالألفاظ وتقولون تعزيز الوحدة الوطنية، الشعب الكويتي بمختلف شرائحه ملتف حول سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد؛ الله يحفظهما ويطول بعمرهما...
جلستكم لسنا بحاجة لها، وخيرًا فعلت الحكومة ولم تحضر وفوّتت الفرصة عليكم، بكلام مأخوذ خيره، لأن أحكام القضاء لا يتدخل بها أحد وليست من اختصاصات النواب أو الوزراء..!
أين أنتم من الأخطار المحيطة بِنَا سابقاً عندما قاموا بأفعالهم الشنيعة؟ الأخطار الداخلية هي التنظيمات الإرهابية من جماعة الاخوان والقاعدة وداعش وحزب الله وبقية التنظيمات، والأخطار الخارجية هي إيران.
أستغرب من النفاق عندما كتب أحدهم عن التجمع الذي كان ليلة أمس في ديوانية أحد قيادات التنظيم الإخونجي، والذي قال لا خير فينا إذا لم نغيّر النظام وآن الأوان أن نحمل السلاح لإقصاء هذا النظام وهو حالياً سجين.
إن الوجوه حزينة، لقد أضحكتني، ما كان المتواجدون في الديوانية حزينين عندما كادت الكويت أن تضيع بسببهم، ألم يكونوا حزينين عندما اقتحموا قصر الحكم ومجلس الأمة ..؟؟
المضحك أنه يقولون إنهم دفعوا عمرهم من أجل الوطن.. تلاعب بالألفاظ وإفك وقلب الحقائق، إذا هم لا يعترفون بالوطن وقالوا عنه حفنة تراب كيف دفعوا من أجل الوطن أعمارهم؟
ليس هناك شيء اسمه عفا الله عما سلف في خيانة الوطن!! أين حق الوطن؟ وأين حق الدولة ؟ وأين حق الشعب؟.
أما من أرادوا الالتقاء بسمو الأمير من جماعة الإخوان ليطلبوا من سمو الأمير العفو عنهم؛ إذا لم تستحوا فافعلوا ماشئتم.. لماذا يعفو عنهم؟ هل يعفو عن خونة الوطن، ومن أرادوا الانقلاب عليه وإقصاء نظام حكمه؟.. لماذا لم تردعوا جماعتكم عما قاموا به في حينها، ألم تكونوا تحرضونهم على النظام؟
أنت أيها المصري المتجنس، والذي تحمل الجنسية الكويتية ألم تكن تُحرض الشباب ضد النظام؟ هل رأيتم مثل هذه الوقاحة؟، تضامنتم في قضية المحكومين في قضية أمن دولة، هذا لن يؤدي إلى الإفراج عنهم، القضاء قال كلمته ويجب احترام أحكام القضاء..!
أما النائب الذي قال إن سجن النواب يهدد التعاون مع الحكومة؛ ياليت تكرمنا بسكوتك، وكم من كلمة قالت لصاحبها دعني.
مطلب شعبي بتعطيل مجلس الأمة وتعليق الدستور بسبب الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.. هذا هو الحل !!
وإذا أُصيب القوم في أخلاقه فأقم عليهم مأتماً وعويلاً.
خداع من الإخوان الإرهابيين وحزب الله لما هو قادم .. إيران والإخوان والأتراك الأعداء الحقيقيين على الأمن القومي العربي من الخليج العربي إلى المحيط الإطلسي على مر التاريخ.
ياكويت ...هل من مُتعظ ؟
هل وصلت الرسالة ؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة